حالة من الغضب الشديد، سيطرت على لاعبي وجماهير ليفربول على حد سواء، بسبب سياسات الألماني يورجن كلوب، الذي يتبعها مؤخراً، لإدارة الريدز سواء على الجواب الفنية أو
حالة من الغضب الشديد، سيطرت على لاعبي وجماهير ليفربول على حد سواء، بسبب سياسات الألماني يورجن كلوب، الذي يتبعها مؤخراً، لإدارة الريدز سواء على الجواب الفنية أو الإدارية الخاصة بالفريق الأحمر، وذلك في أعقاب الهزيمة الخامسة التي منى بها على أرضه «أنفيلد»، على يد تشيلسي، الذي عبر إلى المربع الذهبي، بهدف وحيد من توقيع ماسون ماونت، ليرفع رصيد البلوز إلى 47 نقطة، ليبقى حامل اللقب في المركز السابع برصيد 43 نقطة، ويصعب موقفه في الوصول إلى الصفوف الأولى من البريميرليج.
فتح نجوم ليفربول النار على الألماني يورجن كلوب، بسبب تعنته في السماح بالمشاركة رفقة منتخبات بلادهم، من أجل أداء الواجب الدولي، خلال فترة التوقف الدولي، التي يفرضها «فيفا»، من أجل منح المنتخبات فرصة لخوض مبارياتها الودية أو الرسمية، مع فرضية وجود حجر صحي على اللاعبين، قبل عودتهم مرة أخرى إلى صفوف أنديتهم، بحسب ما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية.
ووفقاً للصحيفة البريطانية، فإن لاعبي ليفربول يرفضون قرار يورجن كلوب بمنعهم من المشاركة رفقة منتخبات بلادهم، في المحافل الدولية، بسبب وجود عدد من البلاد في القائمة السوداء بالمملكة المتحدة، وعلى رأسهم روبرتو فيرمينو، أليسون بيكر وفابينيو، إضافة إلى السنغالي ساديو ماني، ونابي كيتا لاعب منتخب غينيا.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، منح الأندية فرصة الاحتفاظ بلاعبيها وعدم السماح لهم بالمشاركة رفقة منتخبات بلادهم، حال رغبوا في ذلك، وهو الأمر الذي يحاول الألماني يورجن كلوب الاستفادة منه، إذ يرغب في منع جميع لاعبيه من السفر إلى بلادهم، بسبب فرض الحجر الصحي لمدة 10 أيام، على اللاعبين المنضمين للمنتخبات خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، بسبب قيود السفر الخاصة بفيروس كورونا.
تعليقات الفيسبوك