اكتسح خوان لابورتا انتخابات رئاسة برشلونة، بحصوله على أعلى نسبة أصوات، ليقترب من استلام المهمة بشكل رسمي منذ بداية
عاشت مقاطعة كتالونيا، ليلة استثنائية، في انتظار تنصيب الرئيس الجديد لبرشلونة، أحد أقوى وأهم الأندية في إسبانيا والعالم، ما استقطب اهتمام الصحف الإسبانية، التي أفردت صفحاتها للحديث عن عودة خوان لابورتا رئيساً للعملاق الإسباني، خلفاً لجوسيب ماريا بارتوميو الذي أجبر على الاستقالة، بضغط من جماهير البلوجرانا، على خلفية أزماته الكارثية التي كانت قلعة «كامب نو» شاهدة عليها، على مدار ست سنوات استقر فيها رجل الأعمال الإسباني على مقعد رئاسة برشلونة، ومنها محاربته لنجوم الفريق، في مقدمتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
سلطت صحيفة «إل كونفيدنسيال» الإسبانية، الضوء على عودة خوان لابورتا إلى مقعده من جديد، بعد مرور برشلونة بـ11 سنة كارثية في غيابه، وعنونت: «برشلونة يعود إلى لابورتا من جديد بعد 11 سنة كارثية»، في إشارة إلى أن العملاق الإسباني يعيش أصعب فتراته في الوقت الحالي، بعد الموسم الصفري الذي مني به، واقترابه من معاودة السقوط في كافة الاختبارات من جديد.
صحيفة ماركا الإسبانية، أشارت إلى أن خوان لابورتا، يستعد للاصطدام بالعديد من التحديات التي ستقف في وجهه، منذ الدقيقة الأولى لتنصيبه رئيساً لبرشلونة، وأبرزها ملف مصير ليونيل ميسي القائد التاريخي للفريق الكتالوني، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الرحيل، بعد انتهاء عقده وارتباط اسمه بالانتقال إلى باريس سان جيرمان.
أما صحيفة «20minutos» الإسبانية، فأشارت إلى أن خوان لابورتا سيكون الرجل الأنسب لانتشال برشلونة من تلك المرحلة العصيبة التي يمر بها، وعنونت: «لابورتا يكتسح الانتخابات ويأتي مرة أخرى رئيساً لنادي برشلونة»، وذكرت أن الفترة المقبلة قد تشهد حسم العديد من الملفات المعلقة على طاولة البلوجرانا.
تعليقات الفيسبوك