سلطت صحيفة ديلي ميل البريطانية، الضو على الهزيمة السادسة لنادي ليفربول الإنجليزي الذي يلعب في صفوفه النجم المصري محمد صلاح، على التوالي في ملعب أنفيلد بالدوري
سلطت صحيفة ديلي ميل البريطانية، الضوء على الهزيمة السادسة لنادي ليفربول الإنجليزي، الذي يلعب في صفوفه النجم المصري محمد صلاح، على التوالي في ملعب أنفيلد بالدوري الإنجليزي الممتاز، هذا الموسم.
ووصفت ديلي ميل، نتائج النادي بـ«المخزية» منذ بداية 2021، وقالت: إن ليفربول سقط الأحد الماضي على أرضه من جديد أمام ضيفه فولهام، بعد هزيمته بهدف نظيف، ليشهد ملعب الآنفيلد الهزيمة السادسة على التوالي للريدز، ما يضع الفريق في موقف حرج في صراعه من أجل الوصول إلى المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وليس الدفاع عن لقبه الذي حققه الموسم الماضي.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن نادي ليفربول شق طريقه في الموسم الماضي نحو لقب الدوري الإنجليزي، بعدما تمكن بقيادة المدير الفني يورجن كلوب ولاعبيه من كسر رقم قياسي مختلف كل أسبوع تقريبا، حيث كان موسم 2019-2020، مليئًا بالأرقام القياسية لليفربول.
وأشارت ديلي ميل، إلى أن الفريق خلال الموسم الجاري، وخاصة منذ بداية 2021، تعرض لانتكاسة وشهد تراجعًا استثنائيًا؛ إذ أصبح الفارق الآن بينه والمتصدر مانشستر سيتي 22 نقطة كاملة.
وبحساب نتائج أخر 6 مباريات للفريق بالدوري، يحتل ليفربول المركز قبل الأخير؛ إذ يسبق شيفيلد يونايتد فقط بفارق الأهداف، بينما يحتل الفريق في جدول الترتيب العام حاليا المركز الثامن برصيد 43 نقطة، بفارق 3 نقاط فقط عن أستون فيلا صاحب المركز التاسع.
وبعد الهزيمة المذلة لليفربول أمام فولهام الأحد الماضي، أصبح ليفربول أول فريق في البريميرليج يخسر 6 مباريات على ملعبه منذ خسارة هدرسفيلد تاون 7 مباريات على ملعب جون سميث في 2019.
وفي حالة خسارة ليفربول على أرضه الشهر المقبل في مواجهته مع أستون فيلا، ستعني أن ليفربول سيصبح أحد أسوأ الفرق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يتلقى خسائر على أرضه إلى جوار هدرسفيلد تاون.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى في تاريخ النادي الإنجليزي التي يخسر فيها 6 مباريات متتالية في الدوري على أرضه، منذ موسم 1953-1954، عندما أنهى الفريق الموسم في المركز الأخير في جدول الترتيب.
تعليقات الفيسبوك