محمد صلاح يستعد لخوض مباراة قوية لفريقه ليفربول ضد لايبزيج الألماني في بطولة دوري أبطال أوروبا في إطار منافسات إياب دور الـ16 للبطولة.
يبدو أن الميركاتو الصيفي المقبل قد يشهد صفقات مفاجئة في سوق الانتقالات الأوروبية، خاصة في ظل رغبة العديد من اللاعبين في مغادرة أنديتهم وخوض تجربة احترافية جديدة في فرق أخرى، لأسباب مختلفة فيم بينهم، لكن يبقى القاسم المشترك هو إعلان الرحيل عن فرقهم الحالية، ويأتي على رأس هؤلاء النجوم المتوقع مغادرتهم لأنديتهم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، والذي يسعى بدوره للظهور بقميص ناد آخر، خلال مسيرته الاحترافية، نظرا للوضع الصعب الذي يعيشه في الوقت الحالي، وآخره الأزمة التي حدثت بينه وبين الألماني يورجن كلوب، المدير الفني للريدز، خلال مواجهة تشيلسي في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج» عقب استبداله قبل نهاية المباراة بحوالي نصف ساعة الأمر الذي أثار غضب الفرعون ليواصل سخطه على مدربه في الفترة الأخيرة.
وبالنظر للميركاتو الصيفي بشكل عام فإن هناك نية من جانب نادي ليفربول للدخول بقوة في مفاوضات مع كيليان مبابي، نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي يعد أحد اللاعبين الموهوبين حاليا في القارة العجوز، كما أنه يتمتع بمهارات وإمكانيات عالية، ما جعله محط أنظار كبرى الأندية الأوروبية، لذلك يتطلع «الريدز» لخطفه من البي أس جي قبل أي ناد آخر.
ووفقا لتقارير صادرة من موقع «le10sport» الفرنسي، فإن هناك خطة أرجنتينية تمهد لرحيل محمد صلاح عن ليفربول، خاصة أنه ستحدث انفراجة في خروج مبابي من قلعة حديقة الأمراء والانضمام للريدز، ما يجعل الأمر سهلا على «مو» لمغادرة قلعة آنفيلد.
وأضاف الموقع الفرنسي أن هناك إمكانية لوصول الثنائي الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، وليونيل ميسي، قائد فريق برشلونة الإسباني، في الصيف لسان جيرمان، مشيرا إلى أن الخطة الأرجنتينية تتلخص في وجود ميسي وأجويرو إلى جانب كل من: أنخيل دي ماريا، وليوناردو باريديس وماورو إيكاردي، فضلا عن وجود ماوريسيو بوكيتينو على رأس القيادة الفنية للبي أس جي، وهو الأمر الذي يجعل طريق مبابي مفتوحا لمغادرة فريقه الحالي واللعب لليفربول.
ومن المقرر أن تنتهي عقود ميسي وأجويرو بنهاية الموسم الحالي، وارتبط اسمهما بالانتقال لباريس سان جيرمان في الفترة المقبلة، في الوقت الذي ينتهي فيه عقد مبابي مع البي أس جي، بنهاية الموسم المقبل.
تعليقات الفيسبوك