محمد صلاح يعيش فترة من التألق رفقة ليفربول، رغم تراجع مستوى الريدز بشكل كامل على كافة المستويات هذا الموسم، كما لفت محمد النني انتباه جماهير آرسنال هذا الموسم
لطالما رفعت جماهير ليفربول أصواتها داخل مدرجات ملعب «أنفيلد» معقل الريدز، بدعم محمد صلاح جناح الريدز والمنتخب الوطني وتلقيبه بـ«الملك المصري»، وهو اللقب الذي دافع عنه مشجعي بطل إنجلترا، بعدما استعانت به جماهير آرسنال على مواقع التواصل الاجتماعي، لدعم مواطنه محمد النني، بعد هدفه الاستثنائي الذي سجله في شباك أولمبياكوس، خلال المباراة التي جمعت الفريقين، ضمن منافسات دور الـ16 من بطولة الدوري الأوروبي، التي حسمها الجانرز بثلاثية مقابل هدف وحيد لرفاق أحمد حسن كوكا.
وبحسب ما ذكرت صحيفة «ليفربول إيكو» البريطانية، فإن الحرب اشتعلت بين جماهير ليفربول وآرسنال، على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب إطلاق لقب «الملك المصري» على محمد النني لاعب آرسنال، بعد هدفه الصاروخي الذي سجله في فوز الجانرز بثلاثية أمام أولمبياكوس اليوناني.
وأبرزت الصحيفة البريطانية، جزء من ردود الأفعال الغاضبة من قبل جماهير ليفربول، إذ حذر عدد من المشجعين عدم احترام اللقب الخاص بمحمد صلاح، في إشارة إلى أن ما قدمه هداف الدوري الإنجليزي يستحق حصوله على لقب «الملك المصري»، وعلق أحدهم:«صلاح هو الملك المصري الوحيد، ما الذي يدخنونه هناك؟».
ووضعت جماهير الريدز محمد صلاح في مقارنة مع النني، إذ أبرزت إنجازاته التي قدمها على مدار الفترة الماضية، بالإشارة إلى أن الفرعون سجل 119 هدفًا في 191 مباراة مع الريدز، بينهم 25 هدفاً هذا الموسم، بينما اكتفى لاعب آرسنال بتسجيل 4 أهداف فقط منذ بداية مسيرته رفقة الجانرز عام 2015.
يشار إلى أنه منذ الموسم الأول الذي وضع فيه محمد صلاح قدمه داخل قلعة أنفيلد، والذي توج فيه بلقب هداف الدوري الإنجليزي، وأفضل لاعب في أفريقيا، وأطلقت جماهير الريدز لقب «الملك المصري» على صاحب الـ28 عاماً، كما جرى إطلاق أغنية خاصة لهداف البريميرليج تحت عنوان الملك المصري.
تعليقات الفيسبوك