محمد صلاح يعيش أفضل أوقاته في ليفربول هذا الموسم، بعدما اعتلى قائمة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، وشارك في وصول فريقه إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا
حسم الدولي محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني، جائزة أفضل لاعب في ليفربول خلال شهر فبراير، ليحصد الجائزة للمرة الثالثة توالياً، متفوقاً على ثنائي الريدز كورتيز جونز، وترينت ألكسندر أرنولد، بعد الأداء الاستثنائي الذي قدمه رفقة بطل إنجلترا على مدار الجولات السابقة، ليصبح أكثر العناصر تأثيراً بين صفوف الريدز هذا الموسم، ما ظهر جلياً في وجوده على رأس قائمة هدافي الدوري الإنجليزي، برصيد 17 هدفاً، رغم تراجع نتائج فريقه، الذي يعاني منذ بداية الموسم الجاري على كافة المستويات.
محمد صلاح، حصد لقب لاعب الشهر في ليفربول، للمرة الثالثة توالياً هذا الموسم، ليحسمها على مدار الثلاث أشهر المنقضية، بداية من ديسمبر وحتى شهر فبراير، الذي سجل خلاله ثلاثة أهداف في ست مشاركات، استطاع خلالهم الفرعون المصري، أن يرفع إجمالي رصيده من الأهداف إلى 24 هدفاً.
وأحكم الفرعون المصري قبضته على الجائزة، التي يمنحها له تصويب الجماهير، عبر الموقع الرسمي لنادي ليفربول الإنجليزي، ليتفوق على الثنائي أرنولد وجونز، كما اختفى السنغالي ساديو ماني عن منصات التتويج بالجائزة الشهرية، منذ حصوله عليها في سبتمبر الماضي، وغاب أيضاً عن سباق الهدافين في الدوري الإنجليزي، والذي يتزعمه منافسه المباشر في الفريق محمد صلاح.
محمد صلاح يعيش أحد أفضل مواسمه على المستوى الفردي في ليفربول، إذ استطاع أن يتخطى كافة منافسه في الدوري الإنجليزي، في سباق الحذاء الذهبي، كما ساهم في قيادة فريقه إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، قبل أن تضعه قرعة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، في طريق ريال مدريد الإسباني مرة أخرى، بعد النهائي الشهير الذي جمعهما عام 2019.
تعليقات الفيسبوك