اقترب عقد ليونيل ميسي لاعب برشلونة من الانتهاء، فبنهاية الموسم الجاري سيكون البرغوث الأرجنتيني سيكون لديه الحرية الكاملة للانتقال إلى أي من الأندية التي ترغب في
100 يوما تفصل قطبي الكرة الإسبانية، ريال مدريد وبرشلونة، عن حسم مصير القائدين التاريخيين ليونيل ميسي وسيرجيو راموس، بعدما شارف عقديهما على الانتهاء، في يونيو المقبل، ورغم الأزمة الاقتصادية التي ضربت عملاقي إسبانيا، على أثر انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا أن محاولات التجديد لا تزال جارية، للحفاظ على خدمات أحد أهم العناصر الموجودة بين صفوف الفريقين، ومع دخولهما في حسابات العديد من الأندية، باتت مهمة الملكي والبرسا في التجديد معقدة.
برشلونة اقترب من إنهاء مهمة إقناع ليونيل ميسي بالتجديد مع برشلونة، خاصة بعد وصول خوان لابورتا، رئيسا رسميا للبلوجرانا، وهو ما تطلع إليه البرغوث الأرجنتيني على مدار الفترة الماضية، ما بدوره سهل مهمة المحادثات مع أفضل لاعب في العالم 6 مرات، بحسب ما ذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية.
وأبرزت الصحيفة الإسبانية، أن ليونيل ميسي يعيش أفضل أوقاته هذا الموسم، منذ وصول لابورتا، ما ظهر جلياً في مشاركاته الأخيرة سواء على مستوى تدريبات الفريق الإسباني، أو في المباريات المحلية، بعد خروج الفريق من دوري أبطال أوروبا، مشيرة إلى أنه سيحسم مصيره نهاية الموسم، من أجل التركيز على الدوري الإسباني، باعتبارها البطولة القوية الوحيدة المتبقية أمام أبناء رونالد كومان، بجانب كأس ملك إسبانيا.
وعلى الجانب الآخر، تزيد مهمة ريال مدريد في التعقيد، بسبب تمسك سيرجيو راموس بمطالبه سواء المادية، أو مدة عقده الجديد في قلعة «سانتياجو برنابيو»؛ إذ فشلت إدارة النادي الملكي، بقيادة فلورنتينو بيريز، في الوصول لنقطة اتفاق مع قائد الفريق، ما ينذر باقترابه من الرحيل، في ظل تمسك باريس سان جيرمان بالحصول على خدماته، ومنحه المطالب المادية كافة التي يرغب في الحصول عليها لإتمام الصفقة.
تعليقات الفيسبوك