التعادل الإيجابي حسم مباراة ريال مدريد وتشيلسي، في ذهاب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، من تسجيل كريم بنزيما وكريستيان بوليسيتش
لم يقف الحظ بجانب ريال مدريد، الذي فشل في وضع نفسه بمنطقة أمان، قبل العودة لملاقاة تشيلسي، في إياب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، بعد التعادل المخيب الذي حسم لقاء الذهاب بنتيجة 1-1، على ملعب «ألفريدو دي ستيفانو»، إذ يشهد تاريخ الملكي في مرحلة نصف النهائي بالبطولة القارية، على فشله في الوصول للمرحلة التي تليها، بعد التعادل في لقاء الذهاب، لذلك يملك زين الدين زيدان المدير الفني للنادي الملكي، فرصة أخيرة لكسر تلك العقدة أو تأصيلها، في موقعة 5 مايو، على ملعب «ستامفورد بريدج».
ريال مدريد لم يفلح في العبور إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، عندما يتعادل في ذهاب نصف النهائي من المسابقة القارية على أرضه، وذلك منذ عام 1976 عندما تعادل أمام بايرن ميونيخ ذهاباً، سقط في فخه إياباً بهدفين نظيفين، وعاد ليكررها أمام أيندهوفن عام 1988، ثم ميلان عام 1989، وأخيراً ستكون المباراة الحاسمة أمام تشيلسي في 2021.
وعلى الجانب الآخر، يحمل الألماني توماس توخيل سجلاً استثنائياً أمام الأندية الاستثنائية، على مدار مشواره التهديفي، إذ استطاع أن يحافظ على سجله خالياً من الهزائم أمام كافة أندية إسبانيا، بواقع تحقيق الفوز ثلاث مرات، والتعادل أربع مرات أخرى، دون أن يتلقى هزيمة واحدة، لذلك سيقاتل من أجل الحفاظ على هذا الإنجاز الفريد.
ريال مدريد ضرب موعداً مع تشيلسي، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، في المباراة التي سيحارب فيها الثنائي من أجل حجز تذكرة الوصول إلى المباراة النهائية من المسابقة القارية، وستكون فرص الفريقين متساوية بالنظر إلى النتيجة، أما التاريخ فيرجح كفة البلوز في تلك الموقعة الحاسمة، والتي سيقف فيها الفائز وجهاً لوجه مع المنتصر في لقاء باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي.
تعليقات الفيسبوك