عبر ليفربول عن موقف مناهض ضد العنصرية بكافة أشكالها عبر حساباته الرسمي عبر مواقع التوصل الإجتماعي في رسالة قوية لمحاربة التمييز العنصري.
أعلن نادي ليفربول الإنجليزي المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح، وقوفه ضد العنصرية بكافة أشكالها، عبر حساباته الرسمي عبر مواقع التوصل الاجتماعي في رسالة قوية لمحاربة التمييز العنصري.
وتسعى أندية الدوري الإنجليزي لمحاربة العنصرية في الملاعب وبين الجماهير على مواقع التواصل الإجتماعي، وتتحد كرة القدم الإنجليزية للتأكيد على أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تفعل المزيد للقضاء على الكراهية على الإنترنت، مع إبراز أهمية تثقيف الناس في الكفاح المستمر ضد التمييز.
وكتب ليفربول عبر مواقع التواصل الإجتماعي على «انستجرام» في رسالة قوية «وقت التغيير هو الآن، إذا رأيت أي حوادث عنصرية وكراهية وإساءة تمييزية عبر الإنترنت، اتخذ إجراء».
وحددت رابطة الأندية الإنجليزية طلباتها لشركات التواصل الاجتماعي، وحثت على تصفية المنشورات المسيئة وحظرها وإزالتها بسرعة، وتحسين عملية التحقق ومنع إعادة التسجيل عليها مرة أخرى.
ونحث حكومة المملكة المتحدة على التأكد من أن مشروع قانون الأمان عبر الإنترنت الخاص بها سيضع تشريعات قوية لجعل شركات وسائل التواصل الاجتماعي أكثر عرضة للمساءلة عما يحدث على منصاتها.
وقالت الرابطة عبر موقعها الرسمي: «نريد أن نرى تحسينات كبيرة في سياسات وعمليات شركات وسائل التواصل الاجتماعي للتصدي للإساءة التمييزية عبر الإنترنت على منصاتها».
قال إيدلين جون، مدير العلاقات الدولية بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم: «من غير المقبول ببساطة أن يستمر تعرض الناس في جميع أنحاء كرة القدم الإنجليزية والمجتمع بشكل عام للانتهاكات التمييزية عبر الإنترنت بشكل يومي، مع عدم وجود عواقب في العالم الحقيقي للجناة».
وتابع: «هذا يحتاج إلى التغيير بسرعة، ونستمر في حث شركات وسائل التواصل الاجتماعي على التحرك الآن لمعالجة هذا الأمر، ولن نتوقف عن الحديث عن هذه المشكلة وسنواصل العمل مع الحكومة لضمان أن يمنح قانون الأمان عبر الإنترنت سلطات تنظيمية ورقابية كافية».
وأتم: «يجب أن تخضع شركات وسائل التواصل الاجتماعي للمساءلة إذا استمرت في التقصير في الوفاء بمسؤولياتها الأخلاقية والاجتماعية لمعالجة هذه المشكلة المستعصية».
تعليقات الفيسبوك