كثَّف مسؤولو مانشستر يونايتد التشديدات الأمنية في الملعب، بعد أن اقتحم حوالي 200 متظاهر ملعب أولد ترافورد في مباراة ليفربول في الدوري الإنجليزي
كثَّف مسؤولو مانشستر يونايتد التشديدات الأمنية في الملعب، بعد أن اقتحم حوالي 200 متظاهر ملعب أولد ترافورد في مباراة ليفربول في الدوري الإنجليزي، وأشعلوا بعض «الشماريخ» وألقوا زجاجات واشتبكوا مع الشرطة في مشاهد مثيرة للجدل، على الرغم من أن معظم الاحتجاج كان سلميًا.
واستهدفت الاحتجاجات المالكين الأمريكيين غير المحبوبين «The Glazers» لنادي مانشستر يونايتد، وشدد المنظمون على أن أحداث يوم الأحد ستتبعها المزيد من الهجمات على النادي بسبب وجود هذه العائلة مالكة للنادي ودعمهم للدوري السوبر الأوروبي.
وذكرت صحيفة التايمز الأمريكية: «إنه يجري بالفعل التخطيط لمزيد من المظاهرات».
ومن المنتظر مباراة يونايتد القادمة على أرضه ضد ليستر سيتي في 12 مايو وإعادة مباراة ليفربول على ملعب أولد ترافولد في موقع يحدد لاحقًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورد بيان من جماهير النادي «لا أحد يريد أن يحدث ما حدث في أولد ترافورد بالأمس، لا نريد أن نقضي أيام إجازتنا في العمل احتجاجًا خارج ملعب كرة القدم، لكن ما حدث كان تتويجًا لـ 16 عامًا دفعتنا فيها ملكية «the glazers» للاعتراض على سياستهم.
كشفت تقارير صحفية بريطانية، أن مانشستر يونايتد بات مهددًا بالتعرض لعقوبات مغلظة، وذلك بعد اقتحام المئات من جماهيره ملعب أولد ترافورد، وذلك قبل مواجهة ليفربول، والتي كان من المقرر إقامتها، مساء يوم الأحد، في إطار مباريات الجولة الـ34 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج»، والتي تم تأجيلها من جانب رابطة الدوري الإنجليزي إلى أجل مسمى على خلفية اقتحام جماهير اليونايتد ملعب المباراة.
واقتحم عدد من جماهير مانشستر يونايتد، ملعب أولد ترافورد، للمطالبة برحيل مُلاك النادي الإنجليزي، حيث أحدثوا العديد من الهرج والمرج، الأمر الذي تسبب في إصابة بعض عناصر الشرطة البريطانية، وهو ما أدى في النهاية إلى تأجيل المباراة لاعتبارات أمنية.
تعليقات الفيسبوك