فجرت تقارير صحفية مفاجأة من العيار الثقيل بعد توجيه تهمة القتل العمد، للفريق الطبي الخاص باأسطورة الأرجنتينية مارادونا الذي توفى نوفمبر الماضي.
كشفت تقارير صحفية، عن بدء التحقيق مع الفريق الطبي للأسطورة الأرجنتينية مارادونا، والمتهمين بالقتل العمد، يوم 31 مايو الجاري، حيث طلب المدعي العام لمدينة سان إيسيدرو في بوينس آيرس من قاضي الضمانات في القضية، أورلاندو دياز، منع المتهمين من مغادرة الأرجنتين حتى انتهاء التحقيقات.
وسيبدأ التحقيق مع 7 أشخاص بنهاية الشهر الجاري، وفقاً لصحيفة «لاجازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، التي كشفت عن أسمائهم وهم الممرضان ريكاردو عمر ألميرون وداهيانا جيزيلا، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، وطبيبة العلاج المنزلي نانسي فورليني، وعالم النفس كارلوس أنخيل دياز، والطبيبة النفسية أجوستينا كوزاكوف، وجراح الأعصاب ليوبولدو لوك.
وتحولت القضية من توجيه الاتهام بالقتل الخطأ إلى تهمة القتل العمد، وهي الجريمة التي تصل عقوبتها ما بين 8 إلى 25 عاماً.
وبحسب وسائل الإعلام الأرجنتينية فإن المتهمين السبعة رافقوا مارادونا، واعتنوا به صحيا قبل وفاته، وأوضحت المصادر أن الجريمة التي اُتهموا بارتكابها تصل عقوبتها للسجن من 8 إلى 25 سنة.
وكانت وكالة الأنباء الإسبانية، كشفت في وقت سابق أن جراح الأعصاب ليوبولدو لوك، استخدم توقيعا مزورا لنجم منتخب التانجو، خلال شهر سبتمبر الماضي، أي قبل وفاة «مارادونا» بنحو ثلاثة أشهر، وذلك من أجل الحصول على سجله الطبي من عيادة «أوليفوس»، التي تلقى بها مارادونا العلاج.
وأكد تقرير الوكالة الإسبانية بأن عمليات التفتيش والضبط، حدثت في ممتلكات طبيب أسطورة منتخب الأرجنتين الراحل، والذي كان يعالج مارادونا، وأوجستينا كوزاكوف طبيبته النفسية.
وخيمت أجواء الحزن على مشجعي وصناع لعبة كرة القدم في العالم، في نوفمبر الماضي، عقب وفاة الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا، عن عمر يناهز 60 عامًا إثر سكتة قلبية.
تعليقات الفيسبوك