أليجري أول العائدين من جديد، بعد إعلان يوفنتوس عودته بشكل رسمي، عقب عامين من الرحيل، تولي فيهما ماوريسيو ساري وأندريا بيرلو مهمة السيدة العجوز.
«العودة من حيث جئت».. سيكون شعار مدربي أوروبا قبل بداية الموسم الجديد، بعدما ارتبط اسم عدد من المدربين بالعودة إلى أنديتهم، بعد مرور موسم أو أكثر على قرار الرحيل، وفي مقدمتهم ماسيليانو أليجري، الذي عاد لاستلام دفة يوفنتوس، بعد عامين على رحيله، لم يتسلم خلالهما الإدارة التدريبية لأي من الأندية، قبل أن يحصل على ثقة إدارة السيدة العجوز من جديد، التي تبحث عن طوق نجاة، بعد موسم مزدحم بالخيبات على كافة الأصعدة، سواء بخسارة الدوري الإيطالي، أو استمرار الابتعاد عن حلم دوري أبطال أوروبا.
لن يكون أليجري هو المدرب الوحيد الذي حدد وجهته نحو ناديه السابق، بل اقترب ماورويسيو بوتشيتينو المدير الفني الحالي لباريس سان جيرمان، من إنهاء مهمته التدريبية داخل قلعة «بارك دي برنس»، من أجل العودة من حيث أتى، استلام دفة توتنهام من جديد، خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو، الذي فشل في وضع السبيرز على طريق الظفر بالبطولات من جديد، سواء محلياً أو أوروبياً.
ماوريسيو بوتشيتينو يشعر بحالة من الاحباط أثناء وجوده على رأس القيادة الفنية لباريس سان جيرمان، وذلك بسبب الأزمات الأخيرة التي ربطته بإدارة النادي الباريسي، بسبب التدخل في اختياراته بسوق الانتقالات، الأمر الذي استغلته إدارة توتنهام من أجل إقناعه بالعودة وتلبية جميع مطالبه، في مسعى لاستمالته وإعادته مجدداً، بعد أربعة مواسم استثنائية، فاز خلالها في 160 منها، وتعادل 60 مرة، وخسر 73 مرة.
وعلى النهج ذاته، قد يسير الإسباني بيب جوارديولا، الذي ارتبط اسمه بالعودة إلى برشلونة، لخلافة الهولندي رونالد كومان، على أن يتواصل خوان لابورتا مع المدرب خلال الأيام المقبلة، من أجل الوقوف على إمكانية تحقيق ذلك، وبدء مشروع إنقاذ البلوجرانا، خاصة أن البيب حقق 13 لقباً خلال أربع سنوات تولى فيها قيادة الفريق، قارياً ومحلياً.
تعليقات الفيسبوك