ضربت إدارة برشلونة 3 عصافير بحجر، بعدما أعلنت التعاقد مع الأرجنتيني سيرجيو أجويرو في صفقة تمتد لمدة عامين، وهو ما نستعرضه في التقرير التالي.
صفقة من العيار الثقيل حسمها نادي برشلونة الإسباني، لتدعيم صفوف الفريق الكروي الأول في الموسم الجديد، بعدما نجح في الظفر بخدمات النجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، لاعب مانشستر سيتي السابق، بعقد يمتد لمدة عامين، وتحديدا حتى عام 2023، ليكون أول صفقات الميركاتو الصيفي للبلوجرانا وأول صفقات إدارة النادي الجديدة برئاسة خوان لابورتا.
أجويرو صاحب الـ32 عاما، يعد صفقة الموسم لبرشلونة، ليس لكونه واحدا من أبرز المهاجمين في العالم في السنوات الماضية، بل لأنه منح البارسا فرصة لضرب 3 عصافير بحجر واحد.
ونستعرض في هذا التقرير مكاسب برشلونة من إنهاء صفقة أجويرو، التي تأخرت لمدة 10 سنوات، خاصة أن لاعب التانجو كان قريبا من ارتداء قميص الفريق الكتالوني عام 2011، إلا أن المفاوضات لم تكتمل حينها.
— FC Barcelona (@FCBarcelona) June 1, 2021
يأتي على رأس مكاسب برشلونة من صفقة أجويرو، كونه لاعبا حرا، لم يكلف خزينة النادي أموالا طائلة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها أندية العالم كافة منذ أكثر من عام، في ظل تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.
أجويرو انضم إلى برشلونة بموجب عقد يمتد حتى نهاية موسم 2022/2023، بشرط جزائي قيمته 100 مليون يورو، وفقا لبيان البارسا الذي أعلن خلاله انضمام اللاعب رسميا.
مع الخطأ الفادح الذي وقعت به إدارة برشلونة السابقة برئاسة جوزيب ماريا بارتوميو بالاستغناء عن خدمات النجم الأورجوياني لويس سواريز لصالح منافسه المباشر أتليتكو مدريد، ليتلقى عقابا سريعا، بعدما قاد اللاعب فريقه للتتويج بلقب الدوري الإسباني في موسم استثنائي له، حاولت إدارة لابورتا تصحيح الأوضاع.
نجاح الإدارة في التعاقد مع أجويرو، من المتوقع أن يكون حلا سحريا لحل الأزمة والفراغ الهجومي الذي تركه سواريز، بعدم تواجد بديلا في نفس مستواه.
مع العلاقة القوية التي تربط أجويرو بمواطنه ليونيل ميسي قائد البلوجرانا، بات بقاء الأخير في قلعة كامب نو مؤكدا، بعدما كان على وشك الرحيل العام الماضي في ظل الأزمات المتكررة مع الإدارة السابقة.
ويبدو أن إدارة لابورتا تحاول تلبية طلبات ميسي كافة، ومنها التعاقد مع أجويرو، من أجل موافقته على توقيع عقود جديدة وارتداء قميص برشلونة حتى نهاية مشواره مع كرة القدم.
تعليقات الفيسبوك