توماس توخيل مدرب تشيلسي، الذي قضى أقل من موسم بين صفوف الفريق اللندني، استطاع أن ينقذ البلوز من مصير مظلم على كافة الجوانب، وحسم لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموس
جدد نادي تشيلسي الإنجليزي، عقد مدربه الألماني توماس توخيل، بعد أقل من موسم على توليه مهمة البلوز، خلفاً لفرانك لامبارد، الذي جرى إقالته بسبب سوء نتائج الفريق اللندني تحت قيادته، ابتعاده عن الصفوف الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، ما هدد فرص مشاركته في النسخة المقبلة من بطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه بجلب لقب التشامبيونزليج إلى خزائن البلوز، للمرة الثانية في تاريخ النادي، ما بدوره منحه ثقة الإدارة واللاعبين والجماهير على حد سواء.
أعلن نادي تشيلسي عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تجديد عقد الألماني توماس توخيل، لمدة موسمين، ليبقى قائداً للبلوز حتى نهاية موسم 2023 - 2024، بعد الأداء الاستثنائي الذي قدمه الفريق اللندني تحت قيادته، على مدار الفترة الماضية، على الجانبين المحلي والقاري، وتخطي عقبة كبار أوروبا في دوري الأبطال، حتى الوصول للمحطة النهائية والظفر باللقب.
وأنهي تشيلسي موسمه، تحت قيادة الألماني توماس توخيل، في المركز الرابع من جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، بعدما حجز المقعد الأخير في صفوف المتأهلين لدوري أبطال أوروبا، في الجولة الختامية من البطولة المحلية، حاصداً 67 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن ليستر سيتي، صاحب المركز الخامس، جمعهم من تحقيق الانتصار 19 مرة، ومنى بالهزيمة تسع مرات، بينما حسم التعادل 10 مباريات.
وأعرب توماس توخيل المدير الفني لتشيلسي، عن سعادته البالغة بتجديد الثقة في وجوده على رأس القيادة الفنية للفريق اللندني، إذ يراها فرصة ذهبية لإظهار أفضل ما لديه رفقة الفريق الذي يعتبره الأفضل في الوقت الحالي، ومنح جماهير البلوز وعداً بجلب مزيداً من الإنجازات والبطولات إلى قلعة ستامفورد بريدج في المواسم المقبلة.
تعليقات الفيسبوك