تباينت الأقاويل حول الأزمة التي يمر بها منتخب تشيلي في الوقت الحالي داخل معسكره بالبرازيل تزامناً مع المشاركة ببطولة كوبا أمريكان بعد خرق الفقاعة الطبية.
أصبح لا صوت يعلو فوق صوت أزمة منتخب تشيلي، بعد الفضيحة الأخلاقية التي تم الكشف عنها خلال معسكر الفريق ببطولة كوبا أمريكا المقامة حاليا في البرازيل، حيث تباينت الأخبار حول الواقعة، بين نفي وتأكيد، إلا أن الجميع يرى أن مقولة «لا يوجد دخان بدون نار» الشهيرة، قد تنطبق على أزمة المنتخب التشيلي الحالية.
البداية كانت عند صحيفة «ماركا» الإسبانية، التي كشفت الفضيحة المدوية التي هزت أرجاء معسكر المنتخب التشيلي، مؤكدة أن خمسة لاعبين على رأسهم فيدال وإدواردو فارجاس وجاري ميديل أقاموا سهرة خاصة داخل غرفهم بصحبة عدد من الفتيات.
وأكدت الصحيفة أن الأمر وصل إلى حد تهديد المدير الفني الأرجنتيني للمنتخب مارتن لاسارتي بالاستقالة وعدم استكمال المهمة بعد تلك الواقعة الأخلاقية المشينة.
لاسارتي يصف تصرف لاعبي تشيلي بالخطأ الجسيم
ورغم تأكيد عدد من التقارير على الفضيحة التي انتشرت كانتشار النار في الهشيم، إلا أن الاتحاد التشيلي خرج في بيان رسمي ليؤكد أن هناك خرق للإجراءات الاحترازية والفقاعة الطبية التي تقام تحت رايتها البطولة من جانب عدد من اللاعبين، ولكن ليس بسبب اصطحاب الفتيات إلى غرف اللاعبين.
وأكد الاتحاد التشيلي أن اللاعبين استضافوا مصفف شعر من خارج الفقاعة الطبية داخل البيئة الاحترازية المعزولة، ليتم فرض غرامة مالية كبيرة على اللاعبين.
وأعرب الاتحاد التشيلي في بيانه الرسمي عن أسفه لما حدث، مؤكدا أن كافة فحوصات اللاعبين جاءت سلبية.
وانتقد لاسارتي خلال مؤتمر صحفي افتراضي من ملعب «أرينا بانتانال»، اليوم، ما حدث من بعض اللاعبين، ووصفه بأنه خطأ جسيم، مشددا على أن الأمور تسير على المسار الصحيح في الوقت الحالي.
تعليقات الفيسبوك