محمد صلاح جناح ليفربول والمنتخب الوطني، خرج من حسابات شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي، قبل ايام من انطلاق مسابقة أولمبياد طوكيو 2020.
يبدو أن رغبة محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، في الانضمام إلى قائمة المنتخب الأولمبي، تحت قيادة شوقي غريب، ضمن الثلاثة الكبار، من أجل المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، لم تكن كافية لوجوده ضمن خطة المدير الفني، الذي قاتل من أجل الوصول إلى اتفاق نهائي مع ليفربول، يقضي بوجوده ضمن خطة دورة الألعاب الأولمبية، التي تنطلق الشهر الجاري، بعد عام من التأجيل بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد بشكل واسع في كافة بلاد العالم، وإغلاق الأبواب أمام الجماهير من أجل إحكام السيطرة على الفيروس المستجد.
غياب محمد صلاح عن أولمبياد طوكيو 2020، جاء برغبة من يورجن كلوب المدير الفني لليفربول، الذي يرغب في الحفاظ على ركائزه الأساسية من أجل تحقيق على قدر من الاستفادة خلال فترة الإعداد وفي الموسم الجديد، من أجل تفادي تكرار أزمة الموسم المنقضي، الذي غاب عنه أكثر من لاعب مؤثر في مركزه، وفشل يورجن كلوب في إيجاد بدائل مناسبة لهم.
مشاركة محمد صلاح في أولمبياد طوكيو 2020، كانت ستعني غيابه عن فترة الإعداد للموسم الجديد، باعتبار أن دورة الألعاب الأولمبية ستنطلق يوم 23 من شهر يوليو الجاري، على أن تسدل ستائرها 11 من شهر أغسطس الذي يليه، أي قبل ثلاثة أيام من انطلاق صافرة أول مباراة لليفربول في الدوري الإنجليزي، الذي ينطلق يوم 14 أغسطس، ويفتتح فيه الريدز مشواره بمواجهة نورويتش سيتي، في الجولة الافتتاحية من المسابقة المحلية.
يورجن كلوب المدير الفني للريدز، سيكون مضطرا للاستغناء عن محمد صلاح في يناير المقبل، وهي الفترة الأهم والأكثر تأثيرا على مصير الفريق بقية الموسم، وذلك من أجل مشاركته في كأس أمم أفريقيا، لذلك قرر عدم خوض مغامرة الأولمبياد من أجل تقليل فترة غيابه عن الفريق، خاصة أنه أحد الركائز الأساسية في الفريق، ويمثل جزء من قوة الريدز على المستويين الهجومي والتهديفي.
تعليقات الفيسبوك