أصبحت مخاوف رحيل ميسي عن برشلونة صداعاً في رأس إدارة النادي الكتالوني، بعد إنتهاء عقده وعدم وجود البديل الذي يعوض غيابه في حالة رحيله عن قلعة كامب نو.
وجدت إدارة برشلونة الإسباني نفسها في موقف لا تحسد عليه، في ظل المخاوف التي تراود جماهير ومسؤولي النادي الكتالوني من رحيل ليونيل ميسي، في ظل عدم إيجاد بديل مناسب لأسطورة كامب نو، بعد انتهاء عقده بشكل رسمي مع النادي مطلع يوليو الجاري، حيث لم تتوصل الإدارة برئاسة خوان لابورتا لاتفاق حتى الآن مع البرغوث الأرجنتيني من أجل تجديد عقده مع النادي.
ويضع الاتحاد الإسباني برشلونة في ورطة، في ظل تخطي النادي الكتالوني سقف الأجور المنصوص عليه في لائحة الليجا، حيث تبحث إدارة النادي في الوقت الحالي تقليص رواتب لاعبيه لنسبة قد تصل إلى 50%، من أجل توفير صفقة الـ123 مليون جنيه إسترليني التي تشمل عقد ميسي ومكافآته، وفقا لصحيفة «ماركا» الإسبانية.
ووفقا لخيسوس جاييجو الصحفي الشهير بشبكة «كادينا سير» الكتالونية، فإن الوضع معقد للغاية، بحيث أصبح على النادي موازنة راتب ميسي وتضمينه داخل إطار سقف الرواتب، مشددا على أن النادي قد يضطر لإخطار ميسي بضرورة تخفيض راتبه، في انتظار رد فعل اللاعب على قرار مثل هذا.
برشلونة يسعى لتجديد عقد ميسي
في المقابل وبحسب صحيفة «آس» الإسبانية، فإن هناك عقبة أخرى تواجه إدارة لابورتا من أجل منع رحيل ميسي، الذي قد يتسبب في انقلاب شعبي وجماهيري عليه، وهو محاولة بيع عدد من اللاعبين أصحاب الرواتب العالية في الفريق، والذي يكاد يكون دورهم معدوم بسبب عدم المشاركة أو الإصابات المتكررة مثل الفرنسي صامويل أومتيتي، ومواطنه عثمان ديمبيلي، فضلا عن البرازيلي فيليبي كوتينيو.
وتسعى إدارة النادي الكتالوني لتسويق اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية، من أجل الخروج من أزمة سقف الرواتب، والإبقاء على ليونيل ميسي في قلعة كامب نو.
تعليقات الفيسبوك