نادي بورتسموث يعلن فتح تحقيقات في تعليقات لاعبيه الشبان العنصرية تجاه الثلاثي جادون سانشو وساكا ماركوس راشفورد بعد إضاعتهم ركلات جزاء.
أصدر نادي بورتسموث الإنجليزي قرارًا بالتحقيق في مزاعم بأن أعضاء من الفريق الإنجليزي تحت 18 عامًا وجهوا إساءات عنصرية إلى لاعبي المنتخب الإنجليزي الذين أضاعوا ركلات الترجيح في نهائي بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2020» أمام إيطاليا، في المباراة التي أقيمت على ملعب «ويمبلي» بالعاصمة البريطانية، لندن، مساء يوم الأحد الماضي، في المباراة التي انتهت بنتيجة 3-2 بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي، بالتعادل بنتيجة 1-1.
وشهدت المباراة إضاعة الثلاثي جادون سانشو، وباكايو ساكا، ماركوس راشفورد 3 ركلات جزاء.
وفي بيان صدر يوم الأربعاء، قال نادي بورتسموث عبر موقعه الرسمي: «نادي بورتسموث لكرة القدم على علم بالصور التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي والتي يُزعم أنها مصدرها دردشة جماعية للاعبي الأكاديمية تحت 18 عامًا وذات طبيعة تمييزية».
وأضاف النادي الإنجليزي: «أطلق النادي تحقيقًا فوريًا وسيقدم تحديثًا بمجرد اكتمال ذلك التحقيق».
وأكمل: «يدين نادي بورتسموث لكرة القدم بشدة العنصرية ويلتزم التزاما تاما بالقضاء على جميع أشكال التمييز. لا مكان لها في لعبتنا أو في مجتمعنا ككل».
وتعرض ماركوس راشفورد، وجادون سانشو، وبوكايو ساكا لإساءات عنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي ، وشوهت لوحة جدارية لراشفورد في مانشستر بكتابات عنصرية ، بعد ركلات الجزاء الضائعة ضد إيطاليا.
ماركوس راشفورد
ويتم إجراء التحقيق من قبل الإدارة العليا في بورتسموث ومن المفهوم أنه يركز على صورة تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن النادي ليس على علم بأي إساءة إضافية داخل الدردشة.
تعليقات الفيسبوك