شهدت القلية الأخيرة، العديد من الصفقات التاريخية، بعد هجرة نجوم الصف الأول من أنديتهم، وعلى رأسهم ليونيل ميسي والإسباني سيرجيو راموس.
لن يكون موسم الانتقالات الصيفية الحالي كسابقه في السنوات الماضية، خاصة أنه يشهد رحيل نجوم الصف الأول عن أنديتهم، لأسباب مختلفة سواء بدء رحلة جديدة، أو الهروب من جحيم الأزمات الاقتصادية والإدارية التي ضربت الأندية في الفترة الأخيرة، ضمن تداعيات انتشار فيروس كورونا، وتغير خريطة كرة القدم بشكل شبه كامل، لعل أبرزها الرحيل الدراماتيكي للأرجنتيني ليونيل ميسي عن صفوف برشلونة، بعد 21 عاماً قضاها بين أسوار قلعة كامب نو، وقبله الإسباني سيرجيو راموس الذي كتب السطر الأخير في مسيرته مع ريال مدريد، كما أنهى المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو مشواره مع مانشستر سيتي، لينتقل إلى برشلونة بعد نهاية عقده أواخر الموسم الماضي.
على خطى الأسطورتين يرغب البولندي روبرت ليفاندوفسكي في الرحيل عن صفوف بايرن ميونيخ، خلال موسم الانتقالات الصيفية، من أجل بدء تحد جديد، بعد تحقيق كافة الإنجازات التي كان يطمح إليها بقميص العملاق البافاري، ورغم كونه أحد العناصر الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها مع الفريق، إلا أن النادي قرر منحه حرية اختيار مستقبله، مطالبا بمبلغ قيمته لا تقل عن 110 ملايين يورو من أجل إطلاق سراحه.
لم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة للإنجليزي هاري كين، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من ارتداء قميص مانشستر سيتي، الذي أبدى استعداده لتحقيق كافة مطالب توتنهام، من أجل الموافقة على إطلاق سراح هداف الدوري الإنجليزي الممتاز، باعتباره نجم السبيرز الأول، ولا يملك الأخير أي خيارات للحصول على خدمات لاعب بديل له، لسد فجوة رحيله المرتقب، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
باريس سان جيرمان لن يكون في منأى عن خطر رحيل أحد نجومه، وذلك في ظل تمسك الفرنسي كيليان مبابي بالرحيل عن صفوف الفريق الباريسي، من أجل تحقيق حلم ارتداء قميص ريال مدريد الإسباني، وزادت رغبته بشكل كبير، بعد وصول ليونيل ميسي إلى حديقة الأمراء، خوفاً من البقاء تحت ظل أفضل لاعب في العالم 6 مرات.
تعليقات الفيسبوك