محمد صلاح يعيش أفضل أوقاته رفقة ليفربول، منذ بداية الموسم الجديد، إذ ينافس على لقب هداف الدوري الإنجليزي، خلف البرتغالي برونو فيرنانديز.
لا يزال مستقبل مشاركة الدولي محمد صلاح مع منتخب مصر، للمرة الأولى منذ وصول البرتغالي كارلوس كيروش، من أجل تولي مهمة تدريب منتخب الفراعنة، غير معلوم، وذلك بعدما حُرم من المشاركة في لقاء أنجولا، في الجولة الأولى من تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، التي حسمها منتخب مصر، بهدف نظيف، من توقيع محمد مجدي قفشة، وذلك قبل أيام من رحيل حسام البدري، الذي جرت إقالته من قبل اتحاد كرة القدم، بسبب المستوى المتواضع للمنتخب.
ليفربول الإنجليزي يواجه أزمة قد تمنعه مجدداً من الاستغناء عن لاعبيه الدوليين، بسبب القيود التي تفرضها الحكومة البريطانية، ضمن تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، التي تجبر الأندية على الاستغناء عن لاعبيها لمدة تتراوح بين خمسة إلى عشرة أيام، بعد انتهاء مهمتهم رفقة منتخبات بلادهم، من أجل دخول الحجر الصحي، قبل الانضمام للأندية من جديد.
وأصبح محمد صلاح مهددا بعدم المشاركة رفقة منتخب مصر، في لقاء ليبيا، المحدد له يوم 6 أكتوبر المقبل، ضمن مباريات تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم قطر 2022، التي ستقام في مصر.
وكان كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الوطني، أشار إلى أن محمد صلاح، كان أحد الأسباب الأساسية، التي دفعته للموافقة على تولي المهمة التدريبية للفراعنة، خلفاً لحسام البدري، الأمر الذي سيكون بمثابة صدمة للمدرب البرتغالي، حال الفشل في استدعاء جناح الريدز، خلال رحلة تصفيات كأس العالم.
تعليقات الفيسبوك