عاد الاعتماد مة أخرى على أكاديمية شباب برشلونة بعد فترة من اهمالها خلال عهد المدرب السابق إرنستو فالفيردي فهل سيستمر الاعتماد عليها مستقبلا؟
تمكن نادي برشلونة من إنهاء سلسلة التعثرات التي لحقت بالفريق، خلال الفترة الماضية، ونجح في الفوز بلقاء أمس أمام ضيفه نادي ليفانتي، بثلاثية نظيفة، في إطار الجولة السابعة من الدوري الإسباني.
مكاسب المباراة لم تتوقف على كسر سلسلة تعثرات للفريق الكتالوني فقط، أو عودة اللاعب الشاب أنسو فاتي بعد ما يقارب من 11 شهرا من الغياب، وإحرازه هدف الفريق الثالث، إنما شهد اللقاء ظاهرة افتقدها النادي الإسباني خلال السنوات الماضية، وهي عودة الاعتماد على «لامسيا»، أو أكاديمية النادي مرة أخرى.
UNA VIDA JUNTS
— FC Barcelona (@FCBarcelona_cat) September 26, 2021
ANSU & GAVI
MADE IN LA MASIA pic.twitter.com/xkETcIewNL
بوصول رونالد أروخو، وأنسو فاتي إلى ملعب المباراة، يصل إجمالي أبناء الـ«لاماسيا» الذين شاركوا في لقاء أمس، إلى 9 لاعبين، من أصل 16 قد شاركوا في اللقاء.
«لاماسيا» وصلت إلى ذروة النجاح في الفترة بين 2008 إلى 2012، منذ مجيئ المدرب بيب جواديولا لقيادة برشلونة، وشرع في الاهتمام بأكاديمية النادي، وأشرك لاعبيها الشباب، بدلا من بعض العناصر الأساسية في تشكيل الفريق.
وجاءت الفترة الذهبية لـ«لاماسيا»، عندما نجح منتخب إسبانيا في الفوز بأول لقب كأس عالم في تاريخه، عام 2010، وساهمت الأكاديمية بـ9 لاعبين، شاركوا في التشكيل الأساسي للمنتخب خلال البطولة.
بالعودة إلى حقبة إرنستو فالفيردي، المدير الفني السابق لبرشلونة، نجد أن المدرب الإسباني قد أهمل أكاديمية النادي بشكل كبير، فبالنظر إلى تشكيل الفريق في أغلب مباريات عهده، يتبين أن 5 لاعبين فقط من أكاديمية النادي، هم: جيرارد بيكيه، وجوردي ألبا، وليونيل ميسي، وسيرخيو بوسكيتس، وسيرجي روبيرتو.
وكأن مواجهة نادي ليفانتي هي شهادة اعتماد لـ«لاماسيا»، ففي عام 2012، دخل برشلونة لقاءه أمام هذا الفريق، بتشكيل مكون من 11 لاعبا من خريجي أكاديمية النادي.
Seven years ago today, Barcelona fielded an entire XI of La Masia graduates pic.twitter.com/Rwdxl6pdqN
— B/R Football (@brfootball) November 25, 2019
وبعد 8 سنوات، يكرر برشلونة الموقف، مع اختلاف عدد اللاعبين، فيشارك 9 لاعبين من الـ16 الذين خاضوا لقاء ليفانتي أمس.
تعليقات الفيسبوك