ميسي لم أقدم النصائح لمبابي لرحيله إلى ريال مدريد وكنت محظوظا لأنني حصلت على اتصالات عديدة من الأندية، وحقيقة رفضه الاستمرار مع برشلونة مجانا.
خرج الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، اليوم السبت، بتصريحات حول ترشيحه لجائزة الكرة الذهبية 2021 «بالون دور»، المقدمة من مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسي، موضحا طبيعة علاقته بزميله كيليان مبابي، داخل النادي الباريسي.
وقال «ميسي» في تصريحاته لمجلة «فرانس فوتبول»: «لا اعتبر مرشحا للفوز بها هذا العام، كما أن الجوائز الفردية هي نتيجة العمل الجماعي، وأنا لم أركز قط على تحقيق هذه الجائزة، لقد كان نتيجة الانتصارات الجماعية والعمل الجيد الذي تم القيام به، إذا كان الفريق يلعب جيدا ويقدم أداء جيدا، فإن اللاعبون يتألقون أيضا على المستوى الفردي».
وأضاف: «أرشح مبابي ونيمار للفوز بالكرة الذهبية وأيضا ليفاندوفسكي، فقد قدموا أداء قويا».
وتابع البرغوث الأرجنتيني عن علاقته بمبابي: «هناك سهولة في التعامل مع مبابي، كما أنه يتحدث الإسبانية بطريقة جيدة، لذا تحدثنا كثيرا خارج الملعب، وأنا واثق من سير الأمور على ما يرام».
وواصل: «لم أقدم النصائح لمبابي لرحيله إلى ريال مدريد، كنت قد وصلت لتوي ولم أكن أعرفه بالقدر الكافي».
وأكمل: «لقد عدت لبرشلونة من أجل خوض فترة الإعداد، وفكرت في التوقيع على العقد واستئناف التدريبات، واعتقدت أن كل شيء على ما يرام بشأن التجديد، وأنهم في انتظار توقيعي، لكن عندما وصلت قيل لي إن تجديدي لم يعد ممكنا، وأنني لا أستطيع الاستمرار مع النادي، وكنت أتساءل كيف سأعيد الأمور لوضعها الطبيعي، إلا أنني كنت محظوظا لأنني حصلت على اتصالات عديدة من الأندية، ومن بينها باريس سان جيرمان».
واختتمت: «نحلم بحصد دوري الأبطال مع باريس سان جيرمان، وهناك فرقا أخرى قوية تستطيع الفوز باللقب أيضا، مثل تشيلسي ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وريال مدريد وإنتر ميلان وبايرن ميونخ».
وأكدت صحيفة «سبورت» الإسبانية، أن إدارة خوان لابورتا، رئيس النادي الكتالوني، لم تعرض على ميسي خيار اللعب بشكل مجاني في برشلونة، خلال مفاوضات تجديد العقد، مبينة أن البلاوجرانا اقترح خفض راتب البرغوث بنسبة 50%، ووافق اللاعب على العرض.
وأضافت الصحيفة الإسبانية في تقريرها، أن لابورتا كان ينوي زيادة التخفيض عن 50% في الموسم الأول من العقد؛ إذ كان سيحصل اللاعب على 10 ملايين يورو فقط في موسم 2021-2022.
تعليقات الفيسبوك