محمد صلاح يقدم أفضل مستوياته في الدوري الإنجليزي، على مدار السنوات الماضية، ومنذ انتقاله إلى ليفربول الإنجليزي قادماً من روما الإيطالي، قبل ما يزيد عن أربع سنوا
يبدو أن مفاوضات إدارة ليفربول ومحمد صلاح لتجديد عقده، وصلت إلى حائط سد، بسبب المطالب المادية المرتفعة للفرعون المصري، التي يراها الريدز تعجيزية في الوقت الحالي، نظراً للأزمة الاقتصادية الطاحنة التي ضربته، السنوات الأخيرة وزادت حدتها بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، وتوقف النشاط الرياضي بالكامل داخل عدد من البلاد حول العالم.
ليفربول واصل مساعيه من أجل الحفاظ على خدمات أفضل لاعب في العالم بحسب توصيف مدربه الألماني يورجن كلوب، لكن إدارة النادي الإنجليزي فشلت في الوصول إلى نقطة اتفاق برضي جميع الأطراف، وتقضي ببقاء الملك المصري لأطول فترة ممكنة، بعدما أصبح أحد الركائز والأعمدة الأساسية مع الريدز، بحسب ما ذكرت صحيفة «تايمز».
وذكرت صحيفة «تايمز» الأمريكية، أن المفاوضات بين رامي عباس وكيل محمد صلاح وإدارة ليفربول وصلت إلى طريق مسدود، في ظل تمسك عباس بحصول الفرعون المصري على راتب أسبوعي تصل قيمته إلى أكثر من 400 ألف جنيه إسترليني، ليصبح الأعلى أجراً في تاريخ النادي الإنجليزي.
ورغم اقتناع إدارة ليفربول بأحقية محمد صلاح في الحصول على مقابل مادي ضخم، يكافئ الإنجازات التي يقدمها الفرعون المصري رفقة الريدز منذ انضمامه إلى قلعة أنفيلد، إلا أن النادي الإنجليزي لا يملك الإمكانية المادية التي تمنحه فرصة تقديم تلك المبالغ الضخمة.
محمد صلاح كسر صمته في آخر ظهور له، وقرر الحديث عن تجديد عقده مع الفريق، بالتأكيد على أن الأمر بالكامل في يد إدارة ليفربول، في إشارة إلى أنه يوافق على البقاء لكن النادي لا يزال يبحث مطالبه من أجل الموافقة أو إنهاء أسطورة صلاح مع الريدز.
تعليقات الفيسبوك