تحركت الأمم المتحدة لمعرفة مكان شواي بينج، لاعبة التنس الصينية، التي اختفت بعد اتهامها لرئيس الوزراء الصيني السابق، بالإعتداء الجنسي عليها.
أشعلت لاعبة التنس الصينية شواي بينج الصحف العالمية، بعد اختفائها عقب اتهامها لرئيس مجلس الوزاء الصيني السابق، تشانج جاولي، بإجبارها على إقامة علاقة جنسية معها.
شواي بينج التي تعد أشهر نجوم التنس والرياضة بشكل عام في الصين، نشرت منشورًا عبر صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي «Weibo» والذي يوازي «تويتر»، أحدث ضجة واسعة بالوسط الرياضي والسياسي الصيني.
واتهمت بينج في منشورها يوم 2 نوفمبر الماضي، تشانج جاولي رئيس مجلس الوزراء الصيني، وشي جين بينج مساعد الأمين العام، بالاعتداء عليها جنسيًا.
لكن، لم يستمر المنشور سوى 30 دقيقة، قبل أن يتم حذفه، ولم يختفي فقط، بل اللاعبة الصينية اختفت أيضًا، بعد أسبوعين من اتهامها رئيس الوزراء السابق.
اختفاء اللاعبة، كان صداه قويًا في الوسط الرياضي، وخاصًة من نجوم التنس الأرضي، وعلى رأسهم اليابانية نعومي أوساكا، التي قالت: «الرقابة ليست مقبولة بأي ثمن».
كما دعمها مشاهير التنس الآخرين مثل سيرينا ويليامز: «أشعر بالصدمة بعد سماع اختفاء بينج شواي، أتمنى العثور عليها في أسرع وقت ممكن وأن تكون بأمان».
وتابعت لاعبة التنس الأمريكية: «لا يجب أن نبقى صامتين، علينا التحقيق في هذا الأمر، أرسل حبي لها ولعائلتها في هذا الوقت الصعب».
وبجانب تضامن العديد من نجوم التنس واتحاد اللاعبين المحترفين، أبدت هيئة حقوق الإنسان دهشتها أن اللجنة الأولمبية قبلت تأكيدات الحكومة، خاصًة أن اللاعبة قدمت مزاعم خطيرة بالاعتداء عليها.
ليأتي الدور بعد ذلك على الأمم المتحدة، التي فتحت تحقيقا في هذا الملعب، من أجل الضغط على الصين لمعرفة حقيقة الأمر، بحسب شبكة «سي إن إن» الإخبارية.
كما أعرب البيت الأبيض في الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقه بعد اختفاء بينج شواي، بعد اتهامها لمسؤول كبير في الصين بالاعتداء الجنسي عليها، معلنة انضمامها للدعوات التي تطالب بمعرفة مكان اللاعبة.
تعليقات الفيسبوك