على الرغم من الاختلاف حول القيمة المادية بين محمد صلاح وليفربول، إلا أن الطرفين يريدان تمديد العقد، ويبدو أن الحوافز ستكون كلمة السر لإرضاء كل الأطراف
يرى ديفيد أورنستين، صحفي ذا اثليتيك الإنجليزية، أن أزمة تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول الإنجليزي، هي المقابل المادي، على الرغم من اتفاق الطرفين على رغبتهم بالتمديد.
وقال ديفيد أورنستين خلال حواره ببرنامج فوتبول ديلي، عبر شبكة سكاي سبورتس الإنجليزية، إن أزمة تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول تحتاج إلى حل، خاصة أن الطرفين يريدان تمديد العقد، لكن الاختلاف حول ما يتوقعه الفرعون المصري والمبلغ التي تستعد إدارة ليفربول لتقديمه، وهو ما يجعل الأمور معقدة حتى الآن.
وأشار إلى أنه يشعر من داخل النادي أنه سيتم التوصل إلى حل وسط قريبا، على الرغم من عدم علمه بالشكل النهائي الذي سيحدث خلال المفاوضات، خاصة أن طموحات وطلبات محمد صلاح لا تتعلق بالمال فقط والجانب المادي.
وأوضح أورنستين على أن ليفربول قد يجعل عقد صلاح مرتبطا بالحوافز والمكافآت مع تحقيق الإنجازات لاسيما وأنه سيدخل الثلاثين من عمره بالعام المقبل، وإدارة الفريق الإنجليزي حريصة في عقودها مع اللاعبين عندما يصلون إلى ذلك العمر، بالرغم من كونه لاعبا أساسيا وأحد أعمدة الفريق لما يقدمه داخل أرض الملعب، ومازال لديه الكثير ليفعله داخل قلعة أنفيلد، ليعزز مكانته كأسطورة للريدز.
وأتم حديثه قائلاً: "لا أسمع عن وجود عرض حالي قادم لذلك يجب أن تكث المفاوضات من أجل حسم التمديد، خاصة أنه لا يتبقى سوى عام واحد فقط على نهاية عقده مع الريدز في صيف 2023، وليفربول سيسعون لتجديد خط الهجوم".
جدير بالذكر أن صلاح يريد الحصول على راتب ما بين 300 : 400 ألف جنيه إسترليني إسبوعيًا، حيث يتقاضى مبلغ 200 حاليًا، وهو ما يريده الفرعون المصري أن يزيد.
ويستعد محمد صلاح مع فريقه ليفربول لمواجهة قوية غدا السبت، أمام أستون فيلا، خلال منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي سيقابل فيها زميله المصري محمود تريزيجيه.
تعليقات الفيسبوك