يواصل اتحاد الأندية الأوروبية الضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل إلغاء بطولة كأس أمم إفريقيا، وذلك من خلال رفضها لإرسال اللاعبين الأفارقة إلى البطولة
وجه اتحاد الأندية الأوروبية خطابا رسميا إلى الاتحادين الدولي والأفريقي «الفيفا»، و«الكاف»، أكد خلاله رفض إرسال اللاعبين الأفارقة المحترفين في أندية أوروبا إلى منتخباتهم، للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا المقرر إقامتها المقامة في الكاميرون.
ويتواجد بالقارة الأوروبية، العديد من المحترفين الأفارقة الذين يشاركون في بطولة الأمم الأفريقية المقبلة، على رأسهم، المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، نجمي فريق ليفربول، بالإضافة للجزائري رياض محرز، صانع ألعاب مانشستر سيتي، ولاعبا تشيلسي السنغالي إدوارد ميندي، والمغربي حكيم زياش.
وشدد اتحاد الأندية الأوروبية على عدم إرسال اللاعبين الأفارقة المحترفين في أوروبا لمنتخباتهم للعب معهم في كأس الأمم الأفريقية، بسبب نقص الإجراءات الصحية والاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، خاصة المتحور الجديد للفيروس «أوميكرون» الذي ظهر مؤخرا في الدول الأفريقية.
وجاء طلب اتحاد الأندية الأوروبية في هذا التوقيت لـ«الفيفا والكاف»، لاتخاذ إجراءات صارمة في هذا الأمر، وتحديد موقف اللاعبين المحترفين من المشاركة مع منتخباتهم بكأس الأمم الأفريقية، مشيرا إلى أن إلغاء البطولة هو الحل المثالي لتفادي هذه الأزمة.
ويدرس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلغاء بطولة كأس الأمم في الساعات المقبلة، بسبب عدم السيطرة على فيروس كورونا، خاصة المتحور الجديد.
وتبعا لذلك يعقد صامويل إيتو، رئيس الاتحاد الكاميروني، جلسة مع باتريس موتيسيبي، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وجياني إنفانتينو، رئيس «الفيفا»، لبحث إجراءات حسم موقف البطولة، سواء إقامتها أو إلغائها أو تأجيلها.
من المقرر أن تلعب كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون في الفترة ما بين 9 يناير حتى 6 فبراير 2022.
تعليقات الفيسبوك