الزامبي سيكازوي يثير أزمة في كأس الأمم الأفريقية والاتحاد التونسي يحتج رسميا على الحكم سيكازوي ووكان الاتحاد التونسي قد قدم احتجاجا رسميًا.
شهدت مباراة تونس ومالي، التي أقيمت أمس الأربعاء في إطار منافسات الجولة الأولى للمجموعة السادسة ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2021، خطأ فادحا من الحكم الزامبي جاني سيكازوي، الذي تصدر المشهد بعد ارتكابه أزمة أثارت الجدل، والتي جرى على إثرها اعتبار منتخب نسور قرطاج خاسرا بالانسحاب أمام مالي، في المباراة التي انتهت قبل وقتها القانوني بدقيقة واحدة، وذلك بعد رفضه العودة للملعب واستئناف اللقاء.
وأطلق الحكم الزامبي سيكازوي صافرة نهاية المباراة دون مبرر في الدقيقة 85، وبعد احتجاج منتخب تونس استكمل اللعب حتى الدقيقة 89 ثم أطلق صافرة النهاية مرة أخرى، ووقتها كانت النتيجة تشير إلى تقدم المنتخب المالي بهدف نظيف.
ووفقا للوائح مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم «IFAB»، فإنه لا يمكن معاقبة المنتخب التونسي أو اعتباره منسحبا من تلك المواجهة، لأن الحكم سيكازوي أعلن بشكل رسمي نهاية المباراة.
وتنص المادة الخامسة من لوائح مجلس «فيفا» على أن «إذا أعلن الحكم نهاية المباراة ودخل اللاعبون غرفة خلع الملابس، فلا يمكن له الرجوع في قراره» وهو ما يطبق على حالة مباراة تونس ومالي في كأس الأمم الأفريقية، وبالتالي فإنه وفقا لتلك المادة فقرار عدم عودة منتخب تونس إلى الملعب صحيح لإثبات خطأ الحكم.
وبذلك فقد وضعت لوائح «فيفا» الاتحاد الأفريقي للعبة «كاف» في موقف حرج، خاصة أن الأخير كان قد ذكر في تقريره بعد نهاية المباراة أن المنتخب المالي حقق الفوز على تونس.
وكان الاتحاد التونسي قد قدم احتجاجا رسميًا على تصرف الحكم سيكازوي، بإنهاء المباراة قبل نهاية الوقت الأصلي.
تعليقات الفيسبوك