عاماً تلو الآخر، وجد بيتسو موسيماني نفسه يعتلي عرش كبار أندية ومنتخبات القارة السمراء، في مشوار تدريبي تاريخي حافل بالإنجازات، التي حققها على حساب العديد من الض
عام تلو الآخر، يخطو الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي، خطوات ثابتة نحو اعتلاء عرش كبار أندية ومنتخبات القارة السمراء، في مشوار تدريبي تاريخي حافل بالإنجازات، شهد سقوط العديد من الضحايا في طريق الزحف نحو البطولات والألقاب الفردية والجماعية التي اقتنصها على مدار السنوات الماضية.
على مدار أكثر من تسع سنوات تدريبية، تعددت ضحايا بيتسو موسيماني والسبب واحد، لعل أبرزهم المخضرم حسن شحاته المدير الفني السابق للمنتخب الوطني، الذي قرر التقدم باستقالته من تدريب منتخب الفراعنة، بعد الخروج المبكر على يد منتخب جنوب إفريقيا، في التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم إفريقيا 2012، عقب التعادل مع جنوب إفريقيا، الذي كان يتولى «البيتسو» تدريبه في الفترة بين 2010 وحتى 2012.
يعد الأرجنتيني ميجيل جاموندي، أحد أبرز ضحايا بيتسو موسيماني، الذي تخلى عن مهمته التدريبية مع الوداد، خلال عام 2020، بعد الخسارة المدوية على يد الأهلي، بخماسية مقابل هدف، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب من منافسات بطولة دوري أبطال إفريقيا، ليأتي فوزي البنزرتي خلفاً له.
ولم يكتف بيتسو موسيماني، بهذا العدد من الضحايا، ليأتي التونسي معين الشعباني ويصبح ثالث ضحاياه مع الأهلي، بعد سقوط الترجي على يد المارد الأحمر، بهزيمة ساحقة برباعية مقابل لا شيء، ذهابا وإياباً، في الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2021.
واختتم «موسيماني» سلسال الضحايا، بالتسبب في إقالة ليوناردو جارديم من تدريب الهلال السعودي، بعد الهزيمة الثقيلة أمام الأهلي، برباعية نظيفة، في مباراة تحديد المركز الثالث في بطولة كأس العالم للأندية بالإمارات، ليوجه النادي السعودي الشكر لـ«جارديم»، بسبب سلسلة النتائج السلبية التي حققها رفقة الفريق السعودي في الفترة الأخيرة.
تعليقات الفيسبوك