يشتد الصراع بين فريقي ليفربول ومانشستر سيتي على لقب بطولة الدوري الإنجليزي، خاصة بعد سقوط الأخير على يد توتنهام هوتسبير، عن طريق هاري كين.
اشتعلت المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الجولات الماضية، بين فريقي مانشستر سيتي المتصدر وملاحقه ليفربول الوصيف، بعدما سقط السيتزين في فخ الهزيمة القاتلة أمام توتنهام هوتسبير بنتيجة 3-2، ليشتد السباق بين كتيبة المدرب الإسباني بيب جوارديولا وأبناء المدرب الألماني يورجن كلوب.
وأصبح مشهد الصراع بين فريقي مانشستر سيتي وليفربول على لقب الدوري الإنجليزي أمرا معتادا خلال السنوات الأخيرة، وانحصرت المنافسة بين الثنائي منذ الثورة التي قام بها يورجن كلوب مع الريدز، وكسر بها سلسلة السيطرة لصالح مانشستر سيتي.
ورغم تفوق مانشستر سيتي على غريمه ليفربول في صراع اللقب، لكن يرفض الريدز رفع راية الاستسلام، بعدما مروا بموسم سابق صعب بسبب كثرة الإصابات، التي عرقلتهم عن مطاردة السيتي.
وعزز ليفربول صفوفه في بداية الموسم بالمدافع الشاب إبراهيما كوناتي بالإضافة لمنح دقائق أكثر للظهير اليوناني تسيميكاس ولاعب الوسط الإسباني تياجو ألكانتارا، لتعويض رحيل الهولندي جورجينيو فينالدوم المنتقل لصفوف باريس سان جيرمان.
خلال سوق الانتقالات الشتوية، أدرك كلوب خطورة احتمالية غياب محمد صلاح وساديو ماني، في ظل كثرة إصابات زملائهما وضعف مستوى البديل، فأسرع بالتعاقد مع الجناح الكولومبي لويس دياز قادما من صفوف بورتو البرتغالي.
في المقابل، فشل مانشستر سيتي طوال الصيف في إتمام صفقة التعاقد مع مهاجم، لحل أزمة إهدار الفرص، بعدما لم ينجحوا في إقناع إدارة نادي توتنهام هوتسبير، بالتخلي عن خدمات المهاجم الإنجليزي هاري كين.
هاري كين ضد مانشستر سيتي
وتسبب هاري كين بعد ذلك في إحياء الصراع على لقب البريميرليج، بعدما سجل ثنائية في شباك الحارس البرازيلي إيدرسون، ليسقط المدرب بيب جوارديولا، في فخ هزيمة جديدة على يد توتنهام.
وأصبح الفارق بين الفريقين حاليا هو ثلاث نقاط، مع وجود مواجهة مباشرة بينهما على ملعب الاتحاد، سوف تحسم بنسبة كبيرة وجهة لقب البريميرليج هذا الموسم.
تعليقات الفيسبوك