أيام حاسمة يعيشها فريق مانشستر سيتي، خاصة أن مقبل على 4 لقاءات هامة، اثنين أمام أتليتكو مدريد الإسباني، في دوري أبطال أفريقيا، ومثلهما ضد ليفربول، في الدوري وكأ
أيام حاسمة يعيشها فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، خاصة أنه مقبل على خوض مواجهتي ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، للعام الحالي، أمام أتليتكو مدريد الإسباني، في البطولة التي يسعى لاقتناصها بعد الإخفاق في حسمها العام الماضي أمام تشيلسي، بجانب لقائي ليفربول، الأول في الدوري، قد يحسم بشكل كبير بطل «البريميرليج»، والآخر في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
البداية في التاسعة مساء غد الثلاثاء، عندما يستضيف مانشستر سيتي نظيره أتليتكو مدريد، على ملعب الاتحاد، في ذهاب دور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، في اللقاء الذي يسعى من خلاله السماوي للانتصار حتى يخفف من حدة مواجهة الإياب على ملعب واندا ميتروبوليتانو بإسبانيا، ويضمن التأهل لنصف نهائي البطولة.
بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، يخشى مفاجآت دييجو سيميوني، مدرب أتليتكو مدريد، الذي أطاح بليفربول الإنجليزي، من دور الـ16 للبطولة ذاتها، النسخة قبل الماضية، على ملعب أنفيلد، عندما هزم الريدز بثلاثية مقابل هدفين، عقب أن انتهت مواجهة الإياب بهدف دون رد لصالحه.
سيميوني لم يقف عند ذلك، وإنما أطاح بمانشستر يونايتد الإنجليزي أيضا، من الدور ذاته أيضا، بالنسخة الحالية، على ملعب أولد ترافورد، بعدما أن هزمه بهدف مقابل لا شيء، عقب أن انتهت مواجهة الذهاب في إسبانيا بهدف لكل منهما.
وعلى الرغم من أن الأفضلية قد تكون في صالح مانشستر سيتي، الذي يتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي، بينما أتليتكو في المركز الرابع بـ«الليجا»، إلا أن الإسباني جوارديولا يضع في حساباته الخيبة التي مني بها ليفربول ومانشستر يونايتد، على يد الأرجنتيني دييجو سيميوني، على الأراضي الإنجليزية، لكي لا يحرم السماوي من لقب البطولة الأول له في تاريخه.
بمجرد أن يطلق حكم مباراة مانشستر سيتي وأتليتكو مدريد، صافرة النهاية، لا مجال أمام كتيبة الإسباني بيب جوارديولا، للتفكير في نتيجة هذا اللقاء، سواء كانت إيجابية أم سلبية، وإنما تتجه الأنظار إلى مواجهة أخرى، تعد النقطة الفارقة للفريق السماوي هذا الموسم، أمام ليفربول في الجولة الثانية والثلاثون من عمر الدوري الإنجليزي، على ملعب الاتحاد، معقل السيتزينز، في الخامسة والنصف مساء الأحد المقبل.
يدخل السيتي المباراة متصدرا ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 73 نقطة، ويلاحقه ليفربول في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة، ما يعني أن الفائز من تلك المواجهة سينفرد بالصدارة، لكن الأمر مختلفا بالنسبة لكتيبة جوارديولا، التي تستعى للحفاظ على اللقب للعام الثاني على التوالي.
في المقابل، يدخل يورجن كلوب، المدير الفني للريدز، اللقاء وأمله في مواصلة نتائجه الإيجابية بالدوري، وتحقيق الفوز الـ11 على التوالي، والاقتراب من حسم اللقب الذي فقده العام الماضي، لصالح المنافس ذاته، ليصح الثاني له هذا الموسم، بعد كأس الرابطة الإنجليزية.
وسيتبقى لمانشستر سيتي بعد هذه المواجهة، 6 لقاءات بالدوري، كالتالي: «ولفرهامبتون – برايتون – واتفورد – ليدز – نيوكاسل – ويست هام – أستون فيلا»، وهو العدد ذاته بالنسبة لليفربول، الذي ينتظر مواجهة كلا من: «أستون فيلا – مانشستر يونايتد – نيوكاسل – توتنهام – ساوثهامبتون – ولفرهامبتون».
بعد انتهاء لقاء ليفربول، لا وقت للراحة مجددا أمام مانشستر سيتي، بل ينطلق الفريق إلى إسبانيا، لمواجهة أتليتكو مدريد، في إياب دور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، وحسم الفوز، من أجل الاقتراب من اللقب الذي ضاع العام الماضي لصالح تشيلسي الإنجليزي، في المباراة النهائية، بعد الهزيمة بهدف دون رد.
يعود السيتي من إسبانيا، ويبدأ في الاستعداد مباشرة لمواجهة ليفربول في الرابعة والنصف مساء السبت الموافق 16 أبريل، لكن هذه المرة في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
ويأمل السماوي في تحقيق الفوز على ليفربول، والصعود إلى نهائي البطولة، ليواجه الفائز من مباراة نصف النهائي الأخرى، التي تجمع كريستال بالاس وتشيلسي، وحسم اللقب الغائب منه منذ عامين، خاصة أنه قد يكون الوحيد لكتيبة جوارديولا، إذا فشلت في حسم «البريميرليج» ودوري أبطال أوروبا.
وحقق مانشستر سيتي لقب كأس الاتحاد الإنجليزي السادس في تاريخه، عام 2019، بعدما فاز على واتفورد بسداسية نظيفة، في المباراة النهائية، لكه ذهب في العامين الماضيين لصالح أرسنال وليستر سيتي، على الترتيب.
وجاء هذا التتويج بعد أيام قليلة من حسم مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي للمرة الثانية على التوالي، وتتويجه قبلها بكأس الرابطة الإنجليزية، ليحقق الثلاثية.
تعليقات الفيسبوك