طالبت النيابة العامة التي تحقق في وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا عام 2020 في الأرجنتين، محاكمة الطاقم الطبي الذي عالجه بتهمة القتل بسبب الإهمال.
كشفت اليوم النيابة العامة بالأرجنتين، بعد التحقيق في وفاة أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا، عام 2020 في الأرجنتين، عن طلبها محاكمة الطاقم الطبي الذي عالجه بتهمة القتل بسبب الإهمال.
وقال المدّعون حسب وكالة الأنباء الرسمية «تيلام»: «الإغفال وسوء المعاملة لثمانية أفراد من الطاقم الطبي المهتم بمارادونا وضعاه في حالة من العجز، ليُترك لمصيره خلال عملية استشفائه الفاضحة في منزله».
واتهمت النيابة العامة بشكل صريح، الطاقم الطبي بقتل ماردونا، بسبب الإهمال، مع العلم أن ذلك قد يتسبب في وفاة شخص ما، ويواجهون خطر السجن بين 8 و25 عاما.
وبحسب المدعين، فإن الفريق الطبي أخطأ في بعض الأمور التي تسببت في وفاة مارادونا.
وكان تقرير مؤلف من 70 صفحة أشار في مايو 2021، إلى أن اللجنة الطبية المكلّفة بالتحقيق بناء على طلب القضاء حيال الساعات الأخيرة للنجم الأرجنتيني، حدّدت أن مارادونا «بدأ يموت قبل 12 ساعة على الأقل» قبل رحيله الفعلي، وتحمل «فترة من العذاب الطويل»، بعد خضوعه لجراحة في الدماغ إثر جلطة دموية.
وأكد التقرير أنه على المتهمين تقديم دفوعهم التي قد تصل إلى طلب ردّ الدعوى، ويمكن بعد ذلك رفع القضية إلى محكمة سان إيسيدرو في الضاحية الشمالية لبوينوس أيرس.
وكان مارادونا توفي عن عمر ناهز 60 عاما، على سريره الطبي في مقرّ إقامته، شمال العاصمة بوينوس أيرس، في 25 نوفمبر 2020، بسبب أزمة في القلب والجهاز التنفسي؛ إذ كان يتعافى من جراحة في الرأس.
تعليقات الفيسبوك