احتفل لاعبو ليفربول، وعلى رأسهم محمد صلاح، داخل غرف خلع الملابس وأثناء تواجدهم في الطائرة الخاصة ببعثة النادي الإنجليزي، في أعقاب عودتهم إلى إنجلترا مرة أخرى.
تواصلت الاحتفالات داخل نادي ليفربول الإنجليزي، المحترف ضمن صفوفه المصري محمد صلاح، بعدما تمكن من بلوغ نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم «الشامبيونزليج»، لنسخة الموسم الجاري 2021-2022، بعدما نجح في الإطاحة بنظيره فريق فياريال الإسباني، عقب الفوز عليه في مواجهة إياب الدور قبل النهائي على ملعب «لاسيراميكا»، معقل الغواصات الصفراء، بنتيجة 3-2، ليؤكد تأهله للمباراة النهائية، خاصة أنه كان قد فاز ذهابا في إنجلترا بثنائية نظيفة، ليصل إلى النهائي العاشر في تاريخه بالمسابقة الأعرق أوروبيا على مستوى الأندية.
واحتفل لاعبو ليفربول، وعلى رأسهم محمد صلاح، داخل غرف خلع الملابس وأثناء تواجدهم في الطائرة الخاصة ببعثة النادي الإنجليزي، في أعقاب عودتهم إلى إنجلترا مرة أخرى بعد قطع تذكرة التأهل للمباراة النهائية، وتفوقهم ذهابا وإيابا على فياريال بنتيجة 5-2 في مجموع المباراتين، وانتظارهم لمنافسهم في النهائي، أملا في مواصلة حلمهم نحو التتويج باللقب الثاني لهم في آخر 4 نسخ، بعد حصدهم للبطولة في 2019، على حساب توتنهام هوتسبير.
وعاشت بعثة ليفربول ليلة صاخبة في طريقها للعودة إلى الأراضي الإنجليزية، فرحا بما نجحوا فيه خلال الفترة الأخيرة، بالوصول للمباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا، وقلبهم الطاولة على أصحاب الأرض وعدم التعرض للخسارة، كما بدا على محمد صلاح السعادة باقتراب تحقيق أمنيته في حصد البطولة، التي يأمل في الفوز بها مع الريدز مجددا، خاصة أن هذه هي المرة الثالثة التي ينجح فيها الفرعون في قيادة ليفربول نحو نهائي الشامبيونزليج للمرة الثالثة في تاريخه، بعد التأهل مرتين من قبل عامي 2018 أمام ريال مدريد الإسباني والخسارة 1-3، و2019 أمام السبيرز والفوز 2-1.
واستطاع ليفربول تحقيق رقم قياسي، بعد تسجيله ثلاثية في مرمى فياريال؛ إذ رفع رصيده إلى 139 هدفا خلال 57 مباراة في جميع المسابقات خلال الموسم الجاري، ليعد ذلك هو الرصيد الأعلى للريدز طوال تاريخه في موسم واحد، وفقا لما ذكرته شبكة «أوبتا» للإحصائيات.
بدوره، أصبح الألماني يورجن كلوب، المدير الفني للريدز، أول مدرب يصل إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ونهائي كأس رابطة المحترفين ونهائي دوري أبطال أوروبا في موسم واحد، كما عادل الرقم التاريخي المسجل باسم الثلاثي مارتشيلو ليبي وأليكس فيرجسون وكارلو أنشيلوتي، كأكثر المدربين وصولا لنهائي دوري الأبطال؛ إذ سبق له التأهل للنهائي مرة واحدة مع فريقه السابق بوروسيا دورتموند الألماني عام 2013، و3 مرات مع ليفربول أعوام 2018 و2019 و2022، وفقا لشبكة «أوبتا».
من جانبه، قال محمد صلاح إنه يرغب في مواجهة نادي ريال مدريد في النهائي، للثأر من الهزيمة في المباراة النهائية للمسابقة ذاتها عام 2018، التي شهدت تعرض الفرعون للإصابة، ليستبدل مبكرا ويخسر الريدز اللقب وقتها، مضيفا: «إنه لأمر رائع أن تكون في النهائي للمرة الثالثة في خمس سنوات، مانشستر سيتي فريق صعب واجهناه كثيرا، لكن أريد أن ألعب ضد ريال مدريد في النهائي، يجب أن أكون صادقا، لقد هزمونا بالفعل في المباراة النهائية من قبل، لذلك أرغب في مواجهتهم مرة أخرى، وأتمنى الفوز عليهم هذه المرة، لقد فزنا ببطولة واحدة حتى الآن، وأنا أعلم ما أريده بنهاية الموسم، هدفنا هو تحقيق الرباعية، وأنا أقدم كل شيء من أجل الفريق».
وحرص اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، على تهنئة صلاح، إذ نشر عبر صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، صورة لـ«مو» معلقا: «اتحاد الكرة يهنيء محمد صلاح بالتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة.. كل الأمنيات بدوام التوفيق».
ونجح السنغالي ساديو ماني في احتلال صدارة أفضل الهدافين الأفارقة في أدوار خروج المغلوب من دوري الأبطال، إذ وصل بهدفه في مرمى فياريال إلى الهدف رقم 15، ليتجاوز بذلك الإيفواري ديدييه دروجبا (14 هدفا).
تعليقات الفيسبوك