مرت ربع ساعة من عمر نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي يجمع بين فريقي ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، على أرضية ملعب دو فرانس، والنتيجة تشير للتعادل السلبي.
مرت ربع ساعة من مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، بين فريقي ليفربول الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، على أرضية ملعب «دو فرانس»، في العاصمة الفرنسية باريس، وما زالت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي، وسط غياب الفرص من جانب الفريقين.
ولم تشهد أول 15 دقيقة أي فرصة من جانب الفريقين، لكن سيطر فريق ليفربول على الكرة بصورة أكبر، واعتمد على الانطلاقات من الجبهة اليمنى عن طريق ترينت ألكساندر أرنولد ومحمد صلاح.
وعلى الجانب الآخر، تراجع فريق ريال مدريد للدفاع، واعتمد أكثر على الكرات الطويلة نحو الثنائي الهجومي كريم بنزيما وفينيسيوس جونيور.
وكان الفريقان التقيا في نهائي كأس أوروبا للأندية أبطال الدوري، وهو «المسمى القديم» لبطولة دوري أبطال أوروبا، في نسخة 1981.
وقبل تلك المواجهة، لم يكن ريال مدريد قد حصل على اللقب منذ التتويج به عام 1966، ليشق طريقه عام 1981، ويتأهل للنهائي بعد 15 عامًا، ويواجه ليفربول الذي كان قد حصل على لقب البطولة مرتين قبل 3 أعوام.
ليفربول نجح في الفوز بالمباراة، بهدف دون رد سجله آلان كينيدي ليفوز باللقب الثالث في تاريخ كتيبة الريدز.
في عام 2018، كانت المباراة الثانية التي تجمع الفريقين في نهائي البطولة، بعدما تأهل ريال مدريد في طريقه للفوز باللقب الثالث على التوالي، بعد الفوز عامي 2016 و2017، بينما ليفربول يرغب في حصد اللقب بعد 13 عامًا من الغياب بعد الفوز بآخر نسخة عام 2005.
ريال مدريد انتقم لهزيمته من ليفربول قبل 37 عامًا، وذلك بعد الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، فتقدم كريم بنزيما لريال مدريد، قبل أن يتعادل ساديو ماني لصالح ليفربول، ثم سجل الويلزي جاريث بيل هدفين ليمنح اللقب لصالح الملكي للمرة 13 في تاريخه.
تعليقات الفيسبوك