وشهدت مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وريال مدريد، أحداث شغب بعد محاولة جمهور ليفربول في اقتحام بوابات الاستاد من أجل حضور المباراة مدعيين وجود تذاكر
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم فتح تحقيق في الأحداث التي شهدتها مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي جمع ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي، في اللقاء الذي أقيم على ستاد «دو فرانس» في العاصمة الفرنسية باريس.
وأصدر اليويفا بيانًا رسميًا يعلن خلاله أنه كلف البرتغالي تياجو برانداو روريجز، عضو البرلمان البرتغالي، بإعداد تقرير مستقل حول الأحداث التي شهدها محيط الاستاد، والذي استضاف البطولة.
وأوضح البيان أن اللجنة المكلفة بإعداد التقرير التي ستفحص المراجعة الشاملة نجو اتخاذ القرار وذلك بالتحقيق حول سلوكيات جميع الكيانات المشاركة في النهائي.
وأشار البيان إلى أنه سيتم تجميع التقرير بشكل مستقل تحت قيادة روريجز ومراجعته، مشيرًا إلى أنه عضو البرلمان البرتغالي وافق على تنفيذ المهمة على أساس مجاني.
واختتم البيان أنه سيتم جميع الأدلة الخاصة بالواقعة التي حدثت في نهائي دوري أبطال أوروبا، وإعلان نتائج التقرير المستقل بمجرد اكتماله واستلام النتائج، مع تقييم الخطوات التالية.
وشهدت مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وريال مدريد، أحداث شغب بعد محاولة جمهور ليفربول اقتحام بوابات الاستاد من أجل حضور المباراة مدعين وجود تذاكر معهم وتعنت مسؤولي ستاد دو فرانس الذي استضاف المباراة ضدهم مما أدى إلى اشتباكات بين الشرطة والجمهور.
وطالب نادي ليفربول اليويفا بضرورة فتح تحقيق في الموقف الذي حدث، مؤكدًا أن جمهور الريدز واجه تعنتا وعنفا من الشرطة الفرنسية، وتضامن مع هذا الطلب الحكومة البريطانية التي طلبت التحقيق.
وحملت الحكومة الفرنسية، المدرب الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، مسؤولية الأحداث التي وقعت في المباراة، مؤكدين أنه طالب جماهير ليفربول بالحضور إلى باريس ودعم الفريق، حتى ولو لم يملك تذكرة.
تعليقات الفيسبوك