أخر الأخبار

4 أزمات واجهت محمد صلاح في مسيرته الاحترافية

12:56 م | الأربعاء 15 يونيو 2022
4 أزمات واجهت محمد صلاح في مسيرته الاحترافية

الأزمات والمشاكل واجهت صلاح في اللحظة الأولى إلا أن إصرار الفرعون المصري جعله مثال للصبر، فالمشوار في مصر تكرر من جديد ومن أول لحظة  قاتل صلاح من أجل حلمه، وقاو

لم يكن مشوار محمد صلاح، قائد المنتخب المصري، ونجم فريق ليفربول الإنجليزي، مفروشا بالورود في رحلته الاحترافية، وصولا إلى التتويج بلقب أفضل لاعب في إنجلترا للمرة الثانية في مسيرته، والمنافسة على الأفضل في العالم.

الأزمات والمشكلات واجهت محمد صلاح منذ اللحظات الأولى في أوروبا، إلا أن إصرار الفرعون المصري جعله مثالا للصبر؛ إذ أنه قاوم كل الظروف منذ أن وطأت قدمه أرض سويسرا.

1- أزمة اللغة

من أول لحظة سعى محمد صلاح لتعلم اللغات في كل البلدان التي كان فيها فذهب فور وصوله لسويسرا، وانضمامه لصفوف بازل، لتعلم الفرنسية والإنجليزية، وطور الأخيرة عقب انضمامه لصفوف تشيلسي الإنجليزي، في حين تعلم الإيطالية عندما انضم لصفوف روما، ليكون متعايشا مع زملائه والجماهير والإعلام.

               محمد صلاح مع بازل السويسري

2- خذلان مورينيو وتجربة فيورنتينا

بعد عام لعبه محمد صلاح مع البرتغالي جوزيه مورينيو في تشيلسي، لم يحصل على الفرصة الكاملة للعب، فرحل في مغامرة مع المدرب مونتييلا في نادي فيورنتيينا الإيطالي، في تجربة ليست بالسهلة على الفرعون الصغير، الذي يسعى لإنقاذ أحلامه التي كادت تتبدد على أيدي «السبيشيال وان».

                  محمد صلاح ومورينيو

طار صلاح نحو الفيولا، ونجح في إثبات الذات فشارك في 26 مباراة، سجل خلالها 9 أهداف وصنع 4، ليكون حديث العالم، ويتعجبوا من تفريط مورينيو فيه، لينقذ إصرار الفرعون المصري، على اللعب لفيورنتيينا، مسيرته وتألقه في أوروبا.

3- الخلاف مع فيورنتينا والتهديد بالإيقاف

بعد نهايه موسم 2014/2015 مع الفيولا وانتهاء إعارته من تشيلسي، رغب فيورنتينا في الحصول على خدماته بشكل نهائي، طبقا لبند موجود في التعاقد بينه والبلوز، إلا أن الأخير رفض عرض الفيولا، وفضل عرض روما الإيطالي، ليرفض نادي فيورنتينا هذا التصرف ويلجأ للمحكمة الرياضية مطالبًا بإيقاف محمد صلاح، لكن رفضت القضية، إلا أن الأمر كان صعبا على الفرعون المصري حتى الحكم النهائي في هذه القضية.

4- لاعب الموسم الواحد

عقب موسمه الأول مع ليفربول وتتويجه بلقب هداف البريمييرليج، كأعلى لاعب سجل أهداف في تاريخ المسابقة المحلية، وحصده لقب الأفضل في رابطة «المحترفين، والكتاب»، والمركز الثالث في جائزة أفضل لاعب في العالم، ترددت أقاويل أنه لاعب الموسم الواحد، لكنه سعى للرد على مثل هذه الأمور.

في الموسم الثاني، حصد محمد صلاح جائزة الهداف من جديد، كما قاد ليفربول للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، ثم السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ونافس على جائزة الأفضل في العالم أيضًا.

وحقق في الموسم الثالث مع الفريق لقب الدوري الإنجليزي في موسم 2019/2020، بعد غياب 30 عامًا عن خزائن الريدز، ليستمر التألق الفرعوني في هذه الفترة والتوهج الكبير.

في الموسم الرابع 2020/2021، كاد أن يحصد لقب الهداف للمرة الثالثة بعد منافسة مع هاري كين الذي حسم الجائزة في الجولة الأخيرة، ليكون «صلاح» متواجدًا في المركز الثالث بجائزة أفضل في العالم الممنوحة من «فيفا».

لكن «صلاح» عاد من جديد وحصد الجائزة هذا الموسم، بعد أداء أكثر من متميز، بجانب جائزة الأكثر صناعة للأهداف، في موسم فقد فيه ليفربول الدوري ودوري الأبطال في المحطات الأخيرة، لكن الفرعون المصري تفوق على المستوى الفردي.

استطلاع رأى