لم يتخلص نيمار دا سيلفا لاعب باريس سان جيرمان، من تعبات قرار رحيله المفاجئ عن صفوف برشلونة، عام 2017، وتفضيل أموال باريس سان جيرمان على البقاء داخل قلعة «كامب ن
لا تزال الأزمات تلاحق نيمار دا سيلفا، لاعب باريس سان جيرمان، الذي يعيش حالة من عدم الاستقرار في الفترة الماضية، بسبب مصيره مع الفريق الفرنسي، الذي انتقل إليه عام 2017، مفضلا أمواله على البقاء داخل قلعة «كامب نو»، بصفقة خيالية قيمتها تصل إلى 222 مليون يورو، هي الأعلى في تاريخ كرة القدم.
وأصبح نيمار دا سيلفا مهددا بالسجن لمدة 5 أعوام، بجانب غرامة مالية قدرها 10 ملايين يورو، وفقا للمدة التي يطالب بها ممثلي الإدعاء، بعد تورط البرازيلي في مخالفات بصفقة انتقاله إلى صفوف برشلونة، بحسب ما ذكرت شبكة «فوكس سبورتس».
وعلى عكس المتوقع، فإن نيمار دا سيلفا يواجه أزمة كبيرة بسبب انتقاله إلى برشلونة، وليس صفقة رحيله عن النادي الكتالوني إلى نظيره الباريسي، وعليه ينتظر البرازيلي الحكم النهائي في قضية المخالفات الضريبية التي رافقت صفقة انتقاله إلى البارسا، قادمًا من سانتوس البرازيلي، والذي سيصدر الحكم فيها خلال أكتوبر المقبل، على أن يحصل المتورطين في القضية على حكم قضائي لمدة عامين، وقد يهدد مصيره في كرة القدم.
ويتورط روسيل، رئيس البارسا السابق، ونائبه السابق جوسيب ماريا بارتوميو، في قضية المخالفات الضريبية، الأمر الذي قد يكلفهم السجن لمدة عامين، حال ثبتت صحة الإداعاءات، إذ بدأت القضية بعد رحيل البرازيلي نيمار دا سيلفا عن صفوف سانتيوس البرازيل،ي وانتقاله إلى برشلونة.
تعليقات الفيسبوك