ما زالت إدارة مانشستر يونايتد، تشعر بغضب شديد تجاه كريستيانو رونالدو، بعدما لعب المهاجم البرتغالي 45 دقيقة، في المباراة الودية أمام فريق رايو فاليكانو الإسباني.
ما زالت إدارة مانشستر يونايتد، تشعر بغضب شديد تجاه كريستيانو رونالدو، بعدما لعب المهاجم البرتغالي 45 دقيقة، في المباراة الودية أمام فريق رايو فاليكانو الإسباني، قبل أن يتم استبداله بالإيفواري أمادو ديالو صاحب هدف الشياطين الوحيد الوحيد، لتبدأ الأزمة بعدما قرر رونالدو مغادرة الملعب قبل نهاية المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1، وشهدت أول ظهور له، بعد فترة من الغياب عن الفريق لأسباب عائلية.
ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية، وفقًا لمصدرها داخل مانشستر يونايتد: «ليس مظهرًا جيدًا أن يترك رونالدو الملعب في وقت مبكر، هو أحد أفراد القائمة، الأمر يختلف في حالة لو كان خارج القائمة، ويشاهد اللقاء من المدرجات».
وأكدت الصحيفة: «رونالدو لن يخضع لأي عقوبة، بعد مشهد مغادرة ملعب مباراة فريقه الودية»، متابعة: «لك أن تتوقع أن اللاعب الذي خاض المباراة، يجب أن ينتظر المدرب، في غرفة خلع الملابس عقب نهاية اللقاء، للاستماع إلى أفكاره».
أشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن عددا كبيرا من مشجعي الشياطين الحمر، ومحبي كريستيانو رونالدو، حضروا إلى المدرجات، من أجل مشاهدته، ومع ذلك لم يظهر في لتوديع الجمهور في نهاية المباراة.
ونجح صاحب 37 عاما مع فريق مانشستر يونايتد، خلال الموسم الماضي، في تسجيل 24 هدفا في مختلف البطولات المحلية والأوروبية.
تعليقات الفيسبوك