في عام 2015 استدعى ليفربول معضلة جديدة إلى الدوري الإنجليزي، تدعى «يورجن كلوب»، القائد الذي بات كابوساً يطارد مقاعد الكبار، لتتحطم أمامه صخرة 4 مدربين منذ بداية
منذ أن قرر ليفربول استدعاء المعضلة الألمانية يورجن كلوب إلى الدوري الإنجليزي، عام 2015، وتبدلت خريطة البريميرليج في 7 سنوات، تحطمت خلالها صخرة كبار المدربين على بوابة قلعة «أنفيلد»، ليصبح الألماني طرفاً في قرارات إقالة 5 من مدربي البريميرليج على مدار الفترة المنقضية، آخرهم سكوت باركر ضحية التساعية التاريخية.
سكوت باركر تجرد من مهامه مع بورنموث، قبل ساعات قليلة بشكل رسمي، ليخرج من الفريق الإنجليزي حاملاً على أعناقه مسؤولية التساعية الكارثية التي تلقاها فريقه على يد ليفربول، في آخر اختبار خضع له بالدوري الإنجليزي، ليكتب المدرب الإنجليزي اسمه في سجل ضحايا يورجن كلوب.
سكوت باركر ليس أول الضحايا التي وقعت في فخ يورجن كلوب، ففي نوفمبر 2022، قرر مانشستر يونايتد إقالة النرويجي أولي جونار سولشاير، بعد النتائج الكارثية التي حققها الشياطين الحمر تحت قيادته، وأبرزها خماسية ليفربول في الدور الأول من الموسم المنقضي، وأعقبها بعدة خسائر أبرزها أمام واتفورد برباعية.
وفي ديسمبر عام 2019، أعلن نادي إيفرتون إقالة ماركو سيلفا، بعد الخسارة التاريخية أمام ليفربول بخماسية مذلة، في الجولة الخامسة عشر من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، ليترك النادي الإنجليزي في المركز الثامن عشر من المسابقة المحلية، مكتفياً بحصد 14 نقطة.
وفي 18 ديسمبر 2018، كتب ليفربول النهاية الأصعب للبرتغالي جوزيه مورينيو من تدريب مانشستر يونايتد، وذلك في أعقاب الخسارة على يد ليفربول بثلاثية مقابل هدف وحيد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي، ليترك النادي تاركاً إرث من النتائج السلبية محتلاً المركز السادس في جدول ترتيب المسابقة المحلية.
وفي نوفمبر 2017، قرر وست هام يونايتد، الاستغناء عن خدمات مدربه الكرواتي سلافن بيليتش، بعد هزيمة ثقيلة تلقاها على يد ليفربول، برباعية مقابل خدف في الدوري الإنجليزي، وهي المباراة التي سجل خلالها محمد صلاح هدفين ويشارك في قيادة الريدز إلى الانتصار برباعية ويتسبب في إقالة مدرب الفريق.
تعليقات الفيسبوك