لا يزال يحصد تشيلسي توابع زلزال إقالة توماس توخيل من تدريب البلوز، إذ بات النادي اللندني قاب قوسين أو أدنى من خسارة خدمات أهم عناصره، بسبب التفكك الذي يعاني منه
لا يزال تشيلسي يحصد توابع زلزال إقالة توماس توخيل، من تدريب البلوز؛ إذ بات النادي اللندني قاب قوسين أو أدنى من خسارة خدمات أهم عناصره، بسبب التفكك الذي يعاني منه الفريق في الفترة الأخيرة، بعد تولي تود بويلي رئاسة النادي، خلفا لرجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش الذي رحل على إثر أزمة الاتحاد الأوروبي وروسيا، بسبب الحرب مع أوكرانيا.
بحسب ما ذكرت صحيفة «ذا أثلتيك»، فإن إدارة تشيلسي تحركت من أجل الدخول في مفاوضات مع نجولو كانتي، من أجل إقناعه بالبقاء وتجديد عقده مع البلوز لمدة عامين، باعتباره أحد الركائز الأساسية مع الفريق اللندني، من خلال تقديم عرض شفهي، مع خيار الاستمرار لعام إضافي.
ووفقًأ للصحيفة البريطانية، كونتي رفض الاستماع لجميع المفاوضات؛ لعدم شعوره بالراحة داخل تشيلسي، بسبب الوضع المتذبذب الذي يعاني منه النادي؛ إذ يبحث الفرنسي عن عرض بعقد طويل الأمد، في صفوف أي من الأندية التي ترغب في الحصول على خدماته، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
لم يكن كونتي أول من رفض فكرة تجديد العقد مع تشيلسي؛ إذ سبقه السنغالي إدوارد ميندي، حارس مرمى الفريق اللندني، الذي ارتبط اسمه بالانتقال إلى نابولي الإيطالي، وعدد من الأندية داخل الدوري الإنجليزي، بعدما رفض فكرة التجديد للبلوز، بالتزامن مع إقالة توماس توخيل بشكل مفاجئ، رغم الإنجازات التي حققها منذ توليه المهمة قبل عامين.
تعليقات الفيسبوك