أصبح الحكم البوليفي جاد فلوريس، اسما متداولا بين الجماهير، خاصة مشجعين النادي الأهلي، فهو بطل أزمة البرازيلي برونو سافيو، المنتقل حديثاً لصفوف الفريق الأحمر.
أصبح الحكم البوليفي جاد فلوريس، اسمًا متداولًا بين جماهير الكرة المصرية، خاصة مشجعين النادي الأهلي، فهو بطل أزمة اللاعب البرازيلي برونو سافيو، المنتقل حديثاً لصفوف القلعة الحمراء، بعد المشادة التي وقعت بينهما خلال مباراة بوليفار البوليفي ضد نظيره أولويز ريدي، لكن هذه الواقعة لم تكن الأزمة الأولى للحكم صاحب الـ38 عاماً في الملاعب.
كانت الأزمة الأولى للحكم جاد فلوريس، خلال مباراة ديبورتيفو فاتيك ضد نظيره وايت ستار، في 3 يونيو عام 2018، عندما قرر إيقاف اللقاء، خلال أحداث الشوط الأول، حسب بيان فريق ديبورتيفو عبر حسابهم الرسمي على تويتر.
وأوضح نادي ديبورتيفو أن فلوريس قرر إيقاف اللقاء بسبب هتافات أحد المشجعين، الذي هاجم الحكم ووصفه بالمهرج.
ولم تكن هذه هي أزمته الوحيدة، بل تعرض لموقف أكثر صعوبة، عندما قام لاعبو فريق بالتهجم عليه، وعلى مساعديه ريلوي فاليجوس وإدوين باريديس، بالإضافة إلى الحكم الرابع ألفارو كروز، عقب خسارتهم بركلات الترجيح ضد فريق ريال تومايابو، في مباراة الترقي للدرجة الأولى في بوليفيا.
Los árbitros Gaad Flores y los asistentes Reluy Vallejos, Edwin Paredes más el cuarto árbitro Álvaro Cruz, fueron brutalmente agredidos por integrantes del plantel de #Fancesa, luego de que #Tomayapo consiguera el ascenso por penales en el IV Centenario de Tarija. pic.twitter.com/I0xWg903lK
— RDC Deportes (@Rdc_Deportes) December 21, 2020
وصب لاعبو نادي غضبهم على الحكم ومساعديه، بسبب اعتراضهم على بعض القرارات، وفشلهم في الترقي لدوري الدرجة الأولى، ليعتدوا عليه بالضرب، ويفر هاربًا خارج المستطيل الأخضر بعد تدخل قوات الأمن.
وكان الحكم جاد فلوريس أشهر البطاقة الحمراء، في وجه البرازيلي برونو سافيو، خلال لقاء بوليفار ضد أولويز ريدي، والتي كانت مباراته الأخيرة قبل انتقاله لصفوف النادي الأهلي المصري.
واعترض برونو سافيو على طرد زميله خلال مواجهة أولويز ريدي، ليقرر الحكم طرده بعد مواصلته الاعتراض بطريقة لم ترضي الحكم، الذي أوضح في تقريره أن اللاعب اعتدى عليه، ليصبح مهدداً بالإيقاف.
تعليقات الفيسبوك