شهدت الساعات الأخيرة بحث نادي ليفربول الإنجليزي عن مالك جديد للنادي بعد عرضه للبيع بشكل مفاجئ، بعدما قررت إدارة الريدز عرض النادي للبيع بعد أكثر من 12 عامًا
شهدت الساعات الأخيرة، بحث نادي ليفربول الإنجليزي، عن مالك جديد للنادي بعد عرضه للبيع بشكل مفاجئ، من جانب إدارة الريدز، إذ جاء القرار بعد مرور أكثر من 12 عامًا، على شرائها النادي، حسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وكانت مجموعة فينواي الاستثمارية الأمريكية، تستحواذ على أسهم نادي ليفربول، برئاسة جون دبليو هنري، وتوم فيرنر رئيس مجلس الإدارة، لكن بعد هذا القرار ظهرت بعض التساؤلات حول الملاك الجدد للريدز المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح.
ذكرت الصحيفة البريطانية، 4 أسماء مرشحه قادرة على تحمل تكاليف امتلاك نادي ليفربول، بعدما أبدوا في السابق اهتمامًا بشراء الفريق الذي ينافس بقوة على بطولة الدوري الإنجليزي.
يعتبر إيلون ماسك، المالك الحالى لموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أحد أكثر الأسماء المرشحه لامتلاك نادي ليفربول، بعد قرر عرض النادي للبيع.
وحسب صحيفة «ذا صن»، أن ثروة ماسك، تصل إلي حوالي 175 مليار يورو، وجاء من ضمن القائمة بعدما أعلن اهتمامه بشراء مانشستر يونايتد خلال الفترة الماضية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الأمر لن يكون مفاجئا، إذا قرر إيلون ماسك شراء الريدز، من أجل ضمه إلى مجموعته بجانب تويتر وشركة تيسلا.
أشارت الصحيفة، إلى اسم ليبرون جيمس أسطورة كرة السلة، من ضمن الأسماء المرشحه، لكنها أكدت أنه يمتلك حصة من أسهم الريدز تقدر بـ2% منذ عام 2011.
ولفتت إلى أن جيمس، سيحاول من أجل زيادة تلك الحصة، عن طريق شراء بعض الأسهم، أو الانسحاب من الصفقة في النهاية.
قالت الصحيفة البريطانية، إن بيلي بين الرجل الأعمال الأمريكي، الثالث ضمن الأسماء المرشحة لشراء ليفربول، ويمتلك نسبة 11% من مجموعة فينواي التي تمتلك ليفربول، ما يجعله المرشح الأقراب لشراء النسبة المعروضة لبيع الريدز.
أضافت الصحيفة، اسم السير جيم راتكليف، كرابع الأسماء المرشحة لشراء ليفربول، نظرًا لانه أغنى رجل في بريطانيا، حيث تقدر ثروته بـ15 مليار جنيه إسترليني.
وحاول راتكليف، خلال الفترة الأخيرة في شراء تشيلسي، لكنه فشل في ضمه، بعد أن انتقلت ملكية البلوز إلى صندوق استثماري يضم عددا من رجال الأعمال وعلى رأسهم تود بويلي.
يذكر أن راتكليف يمتلك بالفعل فريق نيس الفرنسي، وفريق لوزان سبورت السويسري.
تعليقات الفيسبوك