كشفت وسائل الإعلام الإيطالية، عن بعض الأسرار التي دفعت مجلس إدارة نادي يوفنتوس برئاسة أندريه أنييلي للاستقالة من منصبه بالكامل.
كشفت وسائل الإعلام الإيطالية، عن بعض الأسرار التي دفعت مجلس إدارة نادي يوفنتوس، برئاسة أندريه أنييلي، للاستقالة من منصبه بالكامل، خلال الساعات الماضية.
وكشفت شبكة كالتشيو ميركاتو، أن إستقالة إدارة يوفنتوس ترتبط بوثيقة لها علاقة بآخر التحديثات المتعلقة بالتحقيقات الجارية ضد النادي، من طرف الإدعاء العام في مدينة تورينو.
وحقق المدعي العام في تورينو أيضًا عن رواتب الـ4 أشهر التي تنازل عنها لاعبو يوفنتوس في عام 2020، بعد انتشار جائحة كورونا؛ إذ يهدف المحققون إلى إثبات أن اللاعبين لم يتخلوا عن رواتبهم بالكامل.
وأشارت الشبكة إلى أن لاعبي يوفنتوس لم يتحصلوا على رواتبهم لشهر واحد فقط، واستمروا في تلقي الأموال بفضل اتفاقيات خاصة مع النادي، على عكس ما أعلن عنه يوفنتوس.
ويعاني يوفنتوس من وجود مخالفات عديدة للغاية في حساباته المالية، خاصة فيما يتعلق بتزوير قيم الرواتب، هذا الأمر دفع إدارة النادي للاستقالة لتجنب معاقبة النادي ككلّ، لكن رغم ذلك قد يطلب الاتحاد الايطالي نتائج التحقيقات من الادعاء العام، لكي يتم دراسة الموقف من أجل معرفة العقوبات التي يمكن أن توقع على يوفنتوس.
وأعلن النادي الإيطالي في بيان عبر موقعه الرسمي، عن إيقاف المجلس الحالي، واستقالة جميع أعضائه وهم: أندريا أنييلي، رئيس النادي، ونائبه بافيل نيدفيد، بالإضافة إلى كلا من: موريزيو أريفابيني، المدير الرياضي، لورانس ديبرو، الرئيس التنفيذي، وماسيمو ديلا راجيوني، كاثرين فينك، دانييلا ماريلونجو، فرانشيسكو رونكاليو، جورجيو تاكيا وسوزان هيوود.
تعليقات الفيسبوك