تعهد لاعبو المنتخب الوطنى بتحقيق الفوز على منتخب أوغندا فى مباراة اليوم لتعويض التعادل السلبى مع مالى فى أولى مباريات الفريقين ببطولة أمم أفريقيا المقامة حالياً
البعثة تتراجع عن صلاة الجمعة.. القنوات العالمية تتسابق لإجراء حوارات مع «الحضرى».. و«الشناوى» يلبى طلب أسرة مغربية.. واللجنة المنظمة تمنع الإحماء قبل المباريات
تعهد لاعبو المنتخب الوطنى بتحقيق الفوز على منتخب أوغندا فى مباراة اليوم لتعويض التعادل السلبى مع مالى فى أولى مباريات الفريقين ببطولة أمم أفريقيا المقامة حالياً بالجابون، وظهرت المعنويات المرتفعة داخل الفريق، بداية من صباح أمس الجمعة، حيث استيقظ محمد عبدالشافى لاعب الفريق مبكراً ثم تبعه الجهاز الطبى بالكامل، ثم ظهر الجميع على مائدة الإفطار، وقبل صلاة الجمعة عقد الجهاز الفنى محاضرة بالفيديو، ثم قام اللاعبون بالصلاة فى الفندق نظراً لأن المسجد الذى تم العثور عليه تقام فيه خطبة الجمعة باللغة الفرنسية، وجلس اللاعبون فى بهو الفندق الضيق للحديث عن مباراة أوغندا وطريقة أداء الفريق، وفق ما شاهدوه فى المباراة المسجلة للمنافس مع غانا، التى خسرها بهدف من ضربة جزاء فى الجولة الأولى.
وقبل اللقاء حرص الجهاز الإدارى على التأكيد أنه لن يتم صرف مكافآت للفريق حتى تخطى الدور الأول، مع الاكتفاء فقط بصرف مصروف الجيب لكل أفراد البعثة، الذى يختلف ما بين اللاعبين والجهاز الفنى والإداريين.
وعلى المستوى الفنى اختتم الفريق تدريباته على الملعب الفرعى لاستاد بورت جنتيل، وجاء المران قوياً تنافس فيه الجميع للدخول فى التشكيل الأساسى للقاء، خصوصاً عمرو وردة وكهربا، كما ظهر أحمد المحمدى بمستوى طيب فى كل التدريبات التى تلت مباراة مالى، وتعمد هيكتور كوبر المدير الفنى إخفاء ملامح التشكيل أمام الحضور، وإن كان الواضح من تعليماته للاعبين وطريقة توزيع اللاعبين وتقسيمهم ما بين أساسيين وبدلاء أنه لا ينوى التعديل فى التشكيل بقدر تعديله فى طريقة اللعب التى تتناسب مع مستوى وأداء منتخب أوغندا.
وحرص كوبر خلال المران الأخير على أداء تدريبات متنوعة للعب على أطراف الملعب، مع محاولات لتحفيظ لاعبى الوسط مهام خاصة سيتم تنفيذها خلال اللقاء، تعتمد على الضغط المتواصل على المنافس من منطقة وسط الملعب، وظهر طارق حامد بصورة جيدة خلال التدريبات، وفى التسديد على المرمى فى فقرة خاصة حرص عليها المدير الفنى.
وعلى مستوى حراسة المرمى شارك شريف إكرامى فى تدريبات الكرة مع عصام الحضرى، وظهر بصورة طيبة كشفت أنه جاهز للمشاركة فى أى لحظة، فيما واصل الحضرى تدريباته القوية سواء مع أحمد ناجى أو مع نفسه، بالجرى حول الملعب لزيادة معدل اللياقة البدنية.
ودافع أحمد ناجى مدرب الحراس عن نفسه فى الاتهامات التى خرجت تحمله مسئولية تعدد إصابات حراس المرمى مؤكداً أن التدريبات ليس لها أى علاقة بالإصابات، وأن نوعية التدريبات التى يحرص عليها ليست بجديدة عليه، ولا على حراس المرمى الموجودين معه، الذين يتدربون على يده منذ فترة طويلة.
هنا الجابون:
- تراجعت البعثة أمس عن أداء صلاة الجمعة فى مسجد قريب من البعثة بعدما اكتشف إيهاب لهيطة أن الخطبة به باللغة الفرنسية التى لا يتحدث بها أى فرد فى البعثة، وحاول لهيطة البحث عن مسجد آخر لكنه لم يجد ففضل الجميع أداء الصلاة فى الفندق.
- حرص المهندس هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، على الانفراد بمدرب الحراس أحمد ناجى وتناقش معه حول مستوى الحضرى وإكرامى، واستفسر منه عن الإصابات التى تعرض لها الشناوى وإكرامى عقب الوصول إلى الجابون، ومدى تأثير التدريبات التى يحرص عليها فى ذلك.
- تلقت بعثة المنتخب العديد من الطلبات الإعلامية التى تطلب التصوير أو إجراء حوارات صحفية مع الحضرى بعد تحقيقه للعديد من الأرقام الشخصية فى البطولة بعد ظهوره رسمياً أمام مالى، ورفع هذا الأمر من معنويات الحارس كثيراً قبل مواجهة أوغندا اليوم، وكانت البعثة قد احتفلت بعيد ميلاد الحضرى الـ44 الذى أتمه قبل يومين من مباراة مالى التى صنعت له لقباً شخصياً جديداً بالبطولة.
- حرصت أسرة مغربية على الحضور إلى فندق إقامة المنتخب الوطنى وبحثت عن أحمد الشناوى حارس مرمى الفراعنة المصاب لالتقاط صور تذكارية معه، ولمنع دخول زائرين للفندق خرج الحارس إلى خارج الفندق والتقط معهم الصور وسط فرحة أطفال الأسرة العربية.
- قررت اللجنة المنظمة لبطولة الأمم الأفريقية الحالية منع المنتخبات المشاركة فى البطولة من الإحماء داخل الملاعب، وإجراء التسخين الذى يسبق المباريات داخل غرف خلع الملابس حفاظاً على أرضية الملاعب وعدم تفاقم مشاكلها حتى نهاية البطولة.
تعليقات الفيسبوك