وشنت الصحافة البلجيكية هجومًا عنيفًا على المنتخب البلجيكي واصفين ما حدث من خسارة من المغرب بالعار والكاثرثة والتي تمثل نهاية جيل يقوده إيدين هازارد وكيفين دي بر
سلطت الصحافة البلجيكية، الضوء على خسارة منتخب بلادها أمام المغرب، في اللقاء الذي جمعهما بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة بكأس العالم، المقام في قطر.
وشنت الصحافة البلجيكية هجومًا عنيفًا على المنتخب، واصفين الخسارة أمام المغرب، بـ«العار والكارثة»، والتي تمثل نهاية جيل يقوده إيدين هازارد وكيفين دي بروين وتيبو كورتوا.
وأكدت صحيفة hln، أن خسارة بلجيكا أمام المغرب في كأس العالم 2022، تعني نهاية جيل كامل؛ إذ لم يظهر إيدين هازارد أو كيفين دي بروين في الملعب بشكل قوي.
ووصفت صحيفة lesoir البلجيكية، الخسارة بالكارثة، مشيرة إلى أن المنتخب يسير بانحدار كبير، بعد الأداء الذي قدمه أمام المغرب، وهو ما جعلهم ينتظرون معجزة في المباراة الثالثة أمام كرواتيا.
وأكدت صحيفة voetbalnieuws، أن الخسارة التي حدثت أمام المغرب، تمثل عار على لاعبي المنتخب البلجيكي، مشددة على أن عليهم الفوز في المباراة المقبلة، من أجل التأهل للدور الثاني من البطولة.
ولفتت صحيفة gva، إلى أن خسارة بلجيكا من المغرب، كشفت عيوب المنتخب، مؤكدة أنهم فقدوا الجودة خلال السنوات الأربعة الماضية، مشيرة في تقرير آخر إلى أن الأداء كارثي.
ورصدت صحيفة hbvl في عدة تقارير لها، العديد من النقاط، التي يعد أبرزها انتقاد البلجيكي تيبو كورتوا، حارس مرمى بلجيكا، بعد أدائه في المباراة، والذي جاء مخيب للآمال.
وانتقدت الصحيفة حكم المباراة، مؤكدة أن أداؤه سيء وضعيف، وهو نفس أداء المنتخب البلجيكي، لافتة إلى أن النتيجة ضربة قوية للمنتخب في المقبل.
وشددت على أن لاعبي المنتخب البلجيكي وضعوا أنفسهم في حسابات صعبة، وذلك في مباراة كرواتيا المقبلة.
تعليقات الفيسبوك