سجل فينسنت أبو بكر مهاجم وقائد منتخب الكاميرون هدفاً تاريخياً في شباك البرازيل، بختام مشوار الأسود في كأس العالم 2022، لكنه تعرض للطرد ليكرر ما حدث مع زيدان.
سجل فينسنت أبو بكر مهاجم وقائد منتخب الكاميرون هدفًا تاريخيًا في شباك البرازيل، بختام مشوار الأسود في كأس العالم 2022، لكن احتفاله لم يستمر طويلاً بعدما تلقى البطاقة الصفراء الثانية ثم أشهر الحكم في وجهه البطاقة الحمراء، ليخرج من ملعب اللقاء في سيناريو مشابه لما حدث مع زين الدين زيدان أسطورة منتخب فرنسا في مونديال 2006.
وأصبح فينسنت أبو بكر أول لاعب يسجل، ويتعرض للطرد في منافسات كأس العالم خلال المباراة ذاتها، منذ زين الدين زيدان أمام إيطاليا في نهائي نسخة 2006.
وحصل زيدان على البطاقة الحمراء بعد نطحته الشهيرة للمدافع ماركو ماتيراتزي، في إطار أحداث الوقت الإضافي من المباراة، وذلك بعدما كان قد سجل هدف التقدم لكتيبة الديوك من ركلة جزاء.
وودع المهاجم الكاميروني صاحب الـ 30 عاماً، أرضية الملعب بعد تحية الحكم، الذي صافحه قبل المغادرة، ولكنه يأمل بالعودة مجدداً للمشاركة في المونديال، في النسخة المقبلة، رغم أنه سيصل لعامه الـ 34 في ذلك الوقت.
وعلى جانب آخر، استطاع منتخب الكاميرون أن يحقق انتصاره الثاني تاريخياً على حساب نظيره البرازيلي، بوجود الثنائي ريجوبرت سونج وصامويل إيتو، اللذان تذوقا طعم الانتصار على كتيبة السامبا من قبل، في كأس القارات عام 2003.
وكان الفوز الأول لكتيبة الأسود أمام منتخب السيلسياو، خلال مواجهة جمعت بينهما في مرحلة دور المجموعات ببطولة كأس القارات نسخة 2003، وكان سونج هو قائد المنتخب في تلك المباراة، بينما استطاع المهاجم الشاب في ذلك الوقت صامويل إيتو، أن يسجل هدف الانتصار التاريخي على حساب البرازيل، بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، في الدقيقة 83 من زمن المباراة.
ونجح منتخب الكاميرون خلال تلك البطولة، في إقصاء البرازيل من دور المجموعات، لكنه خسر اللقب على يد فرنسا في المباراة النهائية، بينما في النسخة الجارية من كأس العالم، استطاع فينسنت أبو بكر أن يسجل أول فوز لمنتخب أفريقي على حساب البرازيل في تاريخ المونديال برأسيته المتقنة، بقيادة سونج الذي أصبح مدربا للمنتخب، وحضور صامويل إيتو رئس الاتحاد الكاميروني الحالي، لكن هذا لم يكن كافياً لإنقاذ الكاميرون من وداع البطولة، بينما تأهلت البرازيل في صدارة المجموعة السابعة.
تعليقات الفيسبوك