موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تحدث عن موقعة المغرب والبرتغال، قائلا: «المغرب يهزم البرتغال ليصنع التاريخ في كأس العالم، وصحف العالم أيضا.
«تسونامي» المغرب يضرب صحف العالم، التي لم تقف مكتوفة الأيدي أمام إنجاز منتخب المغرب وإطاحته بنظيره البرتغال من الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم 2022، ومواصلة مغامرته المثيرة في النسخة الـ22 من المونديال المقام على الملاعب القطرية، مؤكدة على الروح القتالية لدى لاعبي أسود الأطلس وإنجاز المغرب كأول منتخب عربي وأفريقي يتأهل إلى هذا الدور، في حين تحسرت البرتغالية منها على سقوط كريستيانو رونالدو ورفاقه في موقعة ربع النهائي ووداع قطر خالية الوفاض عدا الأزمة البارزة بين فرناندو سانتوس، مدرب البرتغال، وقائد الفريق «الدون».
موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تحدث عن موقعة المغرب والبرتغال، قائلا: «المغرب يهزم البرتغال ليصنع التاريخ في كأس العالم، منتخب أسود الأطلس نجح في صناعة التاريخ بعد أن أقصى منتخب البرتغال من ربع نهائي كأس العالم»، موضحا: «مواجهة قوية انتهت بفوز المغرب على البرتغال، وإنجاز يحسب للمنتخب الأفريقي بالتواجد في المربع الذهبي لمونديال 2022 بقطر».
صحيفة «ذا صن» البريطانية، عنونت: «المغاربة يقصون كريستيانو رونالدو ورفاقه من كأس العالم»، موضحة: «المغرب فاجأ البرتغال ليصبح أول فريق أفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم بفضل رأسية يوسف النصيري السحرية على طريقة رونالدو، يوسف النصيري يسجل هدف الفوز التاريخي مع وصول أول فريق أفريقي إلى نصف النهائي، لحظة تاريخية في مونديال 2022 عندما منح النصيري ضربة رأس رائعة للمغرب بنتيجة 1-0 على البرتغال وأرسلها إلى قبل النهائي، وهذا يجعل المغرب أول فريق يحقق هذا الإنجاز بين الأفارقة».
صحيفة «ذا أتلتيك» البريطانية، تحدثت قائلة: «عقدة كريستيانو رونالدو بشأن التسجيل في المباريات الإقصائية لكأس العالم تظل مستمرة، بعد أن حرمه منتخب أسود أطلس من التأهل إلى دور نصف النهائي أو التسجيل لأول مرة في تاريخه بهذا النوع من المباريات بالمونديال»، مضيفة: «رأسية يوسف النصيري في الشوط الأول تطيح بالبرتغال في أكبر مفاجأة في المونديال حتى الآن، بينما يقتحم كريستيانو رونالدو النفق في حالة بكاء، المغرب قد سجل قبل نهاية الشوط الأول، عندما استغل يوسف النصيري خطأ من حارس مرمى البرتغال، ديوجو كوستا، بعد تلقيه كرة من تمريرة عرضية، وصوبها برأسه، وانتهى اللقاء لمصلحة الأسود في النهاية».
صحيفة «ماركا» الإسبانية، قالت في عنوانها عن المواجهة: «كريستيانو لم يستحق هذه النهاية»، في إشارة إلى دموع القائد البرتغالي أمام لاعبي المغرب، وأضافت الصحيفة الإسبانية في تقريرها: «مشهد النهاية بخروج كريستيانو رونالدو عقب نهاية المباراة باكيا»، وعبرت الصحيفة عن إشادتها بلاعبى المغرب، لاسيما ياسين بونو حارس المرمى وأشرف حكيمي، قائلة إن لاعب باريس سان جيرمان يسهم في الهجوم والدفاع على حد سواء، كونه أحد أبرز لاعبي منتخب المغرب في المونديال، وأكدت الصحيفة أن جماهير المغرب كانوا مفتاح انتصار فريقهم، لقد هتفوا وهللوا وصفروا لخصومهم لمساعدة الفريق على صنع التاريخ.
صحيفة «آس» الإسبانية، قالت إن منتخب المغرب قدم مباراة للتاريخ، وحفر اسمه في كتب التاريخ كأول منتخب إفريقي يصل إلى هذا الدور من بطولات كأس العالم في التاريخ، موضحة في تقريرها: «كان حارس مرمى إشبيلية ياسين بونو، عظيمًا، وتصدى للكرة واعترض عرضيات من الهواء، وكذلك من أمامه، لا أحد أكثر من جواد الياميق، وعندما أضاع بيبي الفرصة الأخيرة في المباراة، برأسه بعيدًا في القائم الخلفي من عرضية من لياو، وضع الياميق قبلة على رأس المدافع المخضرم، لقد أصبحوا أول فريق أفريقي يصل إلى دور الأربعة وقد فعلوا ذلك بالطريقة الصعبة، مع مباريات ضد بلجيكا وكرواتيا وكندا وإسبانيا والآن البرتغال».
صحيفة «كورييري ديللو سبورت» الإيطالية، بدورها تغنت بما فعله نجوم أسود الأطلس بكريستيانو رونالدو ورفاقه، كما أبرزت ما حدث في المواجهة التي أقيمت على استاد الثمامة، وقالت الصحيفة في عنوانها الرئيسي: «إنها المرة الأولى بكأس العالم، دولة أفريقية وصلت إلى نصف النهائي، المغرب يدخل التاريخ ويحرم البرتغال ورونالدو من كأس العالم، لم يحدث ذلك من قبل، المغرب يغلق عهد الدون»، كما أوضحت أن أسود الأطلس تواجدوا بين الرباعي الأفضل في نسخة 2022.
صحيفة «توتو سبورت» الإيطالية، عنونت: «يا له من فريق مغربي، هدف النصيري واحتفالات في جميع أنحاء إيطاليا، الدراما والريبة في البرتغال، وداعا رونالدو، غضب ودموع»، مضيفة: «وداعًا كريستيانو، وداعًا البرتغال، المغرب هو بالفعل الاختيار المفاجئ بامتياز لكأس العالم بعد صنع التاريخ، أكد ذلك مرة أخرى بكونه أول فريق إفريقي يتسلل إلى نصف النهائي وسرق حلم رونالدو في صنع التاريخ وإنهاء مرحلته على المستوى الدولي بأعظم إنجازاته، بين الدموع الحزينة انسحب النجم البرتغالي، مدركًا أنه يغلق مرحلة ناجحة في وقت يسود فيه الكثير من الشكوك حول شخصيته».
صحيفة «لا جازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، قالت: «المغرب، يا لها من قصة رائعة، نجوم المغرب الجدد أحدثوا ثورة في كرة القدم، النصيري يسجل وكريستيانو يبكي»، مضيفة: «منتخب المغرب أظهر نفسه، بعدما فاز على إسبانيا بركلات الترجيح، والآن فعل الأمر نفسه مع البرتغال، التي أتت من فوز كبير على سويسرا في دور الـ16 بنتيجة 6-1، ولكن الأمر لم يكن سهلًا بعد هدف النصيري، مع العلم أن المغرب لم يستقبل سوى هدف واحد فقط طوال البطولة حتى الآن، وجاء عن طريق النيران الصديقة».
صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية نشرت صورة وليد الركراكي مدرب المغرب، لحظة حمله من قبل لاعبي المغرب احتفالا بالتأهل التاريخي لنصف نهائي المونديال، معنونة: «معجزة المغرب.. لأول مرة فريق أفريقي من بين أفضل 4 فرق فى العالم»، وأضافت الصحيفة: «كل إفريقيا والعالم العربي يقفان خلف المغرب، صدمة كبيرة لرونالدو والبرتغال»، وواصلت: «في عامي 2014 و2018، لم يتمكن أي فريق أفريقي من الوصول إلى ربع النهائي، وهو ما تغير في عام 2022، حيث كان أداء المغرب أفضل، بلغ نصف النهائي، الذي سيقام يوم الأربعاء، في يوم تاريخي للقارة».
صحيفة «ريكورد» البرتغالية تناولت سقوط منتخبها، قائلة: «المغرب أول فريق أفريقي يصل إلى المربع الذهبي في كأس العالم، بعدما فاز على البرتغال بهدف دون رد في ربع نهائي نسخة 2022، حيث فعل ما لم تحققه الكاميرون عام 1990 والسنغال عام 2002 وغانا عام 2010»، مبينة: «هدف يوسف النصيري، في الدقيقة 42، حسم انتصار المغرب التاريخي الذي تغلب على المنتخب البرتغالي، حتى مع الدفاع المتهالك، في مواجهة إصابات المزراوي وأكرد اللذين لم يلعبا، وسايس الذي أجبر على الخروج في الدقيقة 57».
صحيفة «أبولا» البرتغالية كتبت في تقريرها الرئيسي عن المباراة: «انتهى الحلم، رونالدو أول من يغادر بعد الإقصاء، والمنتخب المغربي ينهي مغامرة رونالدو ورفاقه وينتزع تأهلا تاريخيا»، وتحدثت الصحيفة داخل التقرير عن انتهاء جماهير منتخب البرتغال في رؤية كريستيانو رونالدو وهو يحمل لقب كأس العالم 2022، مبينة أنه من المعروف في هذا النوع من المنافسات يكون الدفاع هو مفتاح من يفوز بالألقاب، لكن لم يعتقد أحد أن هذا الفريق سيكون الأقوى.
صحيفة «أوجوجو» البرتغالية، سلطت الضوء على بكاء كريستيانو رونالدو بعد وداع كأس العالم 2022، ونقلت الصحيفة تصريحات فرناندو سانتوس المدير الفني لمنتخب البرتغال، التي نفى فيها ندمه على إبقاء رونالدو بديلا، كما ركزت الصحيفة على تصريحات أسرة كريستيانو التي حرصت على مساندته ومهاجمة المدير الفني بقوة، متحدثة أيضا: «واصل الأفارقة حلمهم في المونديال، والذي بدأ بالتعادل في المجموعة السادسة، مع كرواتيا (0-0)، ثم فوزهم على بلجيكا 2-0 وكندا 2-1، ثم دخل المغرب التاريخ أمام إسبانيا، حيث تأهل إلى ربع النهائي لأول مرة، بفضل فوزه بركلات الترجيح (3-0)، بعد 120 دقيقة بدون هدف».
شبكة «ESPN» العالمية، قالت: «المغرب أول منتخب أفريقي في مربع الكبار، رونالدو والبرتغال على أرض الهزيمة وفي نفق الإقصاء، المغرب يتجاوز البرتغال ويعبر لمربع الكبار في إنجاز تاريخي»، موضحة: «حان الوقت لأن يكون فريق أفريقي في المراكز الأربعة الأولى في كأس العالم، إن لم يكن في العالم بأكمله، كل ذلك بفضل المغرب ومدربه وليد الركراكي، اللذين وصلا إلى حيث كانت دائمًا منتخبات القارة السوداء الكبرى تفشل».
صحيفة «يورو سبورت» العالمية، علقت على المباراة، قائلة: «هدف يوسف النصيري الذي منح المغرب الفوز على البرتغال، فتح صحف التاريخ أمام أسود أطلس من أجل أن يصبح المنتخب المغربي أول منتخب إفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم تاريخيًا»، مضيفة: «إنها معجزة مغربية لكن بقواعد ليست خارقة للطبيعة، أصبح المغرب أول منتخب أفريقي يصل إلى نصف النهائي في تاريخ نهائيات كأس العالم، البداية في دور المجموعات تغلبوا على بلجيكا وكندا وتعادلوا مع كرواتيا، التي تأهلت إلى نصف النهائي، في الدور الثاني انتصروا على إسبانيا والبرتغال في ربع النهائي، كل هذه الضربات لها رابط مشترك، الدفاع وحراسة المرمى، حيث لم تتلق شباكهم سوى هدف وكان عن طريق الخطأ».
تعليقات الفيسبوك