أخر الأخبار

«عشقك في البال.. ما زال ما زال».. أغنية الفرحة العربية 36 عاما

4:41 م | الأربعاء 14 ديسمبر 2022
«عشقك في البال.. ما زال ما زال».. أغنية الفرحة العربية 36 عاما

«نعم لكل جميل».. كانت فلسفة الفنان المغربى رشيد برياح، وهو يغزل كلمات أغنية «ما زال.. ما زال»، بخليط من الأمازيج الجزائرية التى كانت تتعالى بها أصوات مشجعى «محا

«نعم لكل جميل».. كانت فلسفة الفنان المغربي رشيد برياح، وهو يغزل كلمات أغنية «ما زال.. ما زال»، بخليط من الأمازيج الجزائرية التي كانت تتعالى بها أصوات مشجعي «محاربو الصحراء» في المحافل الدولية والثقافة المغربية العربية، لتطوف هنا وهناك، حتى باتت الهتاف الرسمي في مدرجات الأسود على مدار 36 عاما.

أغنية الفرحة العربية ورفيقة الانتصارات المغربية

«ما زال ما زال عشقك في البال ننساك محال يلي نسيتينا».. 36 عاما رافقت كلمات أغنية الألسن المغربية في جميع الانتصارات الدولية والعالمية التي يحققها أسود الأطلس، لتبدأ رحلتها قبل مونديال 1986، عندما قرر المغربي رشيد برياح تولي مهمة تأليف وتلحين وغناء تلك الكلمات، احتفالاً بمشوار الأسود في تلك النسخة، التى شهدت المشاركة الثانية للمنتخب في المونديال، وعبر خلالها إلى دور الـ16 كأول منتخب أفريقي وعربي يحقق ذلك.

ولأن الفرحة معدية، لم يتوقف سير تلك الأغنية على حدود المغرب فقط، بل انتشرت بشكل واسع بين الدول العربية، التي كانت تستخدمها في أعقاب كل انتصار، بعدما ارتبط وجودها بالإنجازات الوطنية، خاصة في كأس العالم، إذ استخدمها الجزائري الراحل رابح درياسة في بادئ الأمر احتفالاً بإنجاز «محاربو الصحراء» فى مونديال 1982، فى المشاركة الأولى للمنتخب، الذى حقق إنجازا استثنائيا بالانتصار فى ضربة البداية على منتخب ألمانيا الغربية.

انتقال الأغنية عبر الدول

الأغنية لم تستقر في الجزائر والمغرب، بل وصلت إلى جماهير تونس، المعروفة بتشجيعها الحماسي وهتافها الذي يرج أرجاء المدرجات، لتصبح مصاحبة لأي إنجاز خاص بـ«نسور قرطاج»، وجرى استخدامها بعد تأهل المنتخب إلى نسخة كأس العالم 1998 للمرة الثانية في تاريخه، والأولى منذ 20 عاما، بعد تجاوز عقبة مصر وليبيريا وناميبيا، في مرحلة التصفيات المؤهلة للبطولة العالمية، لكن الحلم لم يكتمل بالخروج من دور المجموعات لكأس العالم، بعد الخسارة على يد إنجلترا وكولومبيا ورومانيا.

استطلاع رأى