وجّه جيفرى ويب، نائب رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، انتقادات عنيفة للمنظمة الكروية الأولى فى العالم لتقاعسها وعدم اتخاذها إجراءات كافية ﻹقرار العدالة بين اللاعبين ومكافحة العنصرية والتمييز فى الملاعب، مؤكداً أن الاتحاد الدولى يهتم فقط بالقضايا ذات البعد الإعلامى، مدللاً على حديثه بأنه فى الوقت الذى عوقب فيه لويس سواريز، مهاجم منتخب أورجواى، بسرعة وبقوة على اعتدائه على جورجيو كيلينى، مدافع منتخب إيطاليا، فإن «فيفا» وقف عاجزاً عن حمايته من الإهانات، كما لم يتخذ موقفاً يُذكر أمام اللافتات العنصرية المن
وجّه جيفرى ويب، نائب رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، انتقادات عنيفة للمنظمة الكروية الأولى فى العالم لتقاعسها وعدم اتخاذها إجراءات كافية ﻹقرار العدالة بين اللاعبين ومكافحة العنصرية والتمييز فى الملاعب، مؤكداً أن الاتحاد الدولى يهتم فقط بالقضايا ذات البعد الإعلامى، مدللاً على حديثه بأنه فى الوقت الذى عوقب فيه لويس سواريز، مهاجم منتخب أورجواى، بسرعة وبقوة على اعتدائه على جورجيو كيلينى، مدافع منتخب إيطاليا، فإن «فيفا» وقف عاجزاً عن حمايته من الإهانات، كما لم يتخذ موقفاً يُذكر أمام اللافتات العنصرية المنتشرة فى المدرجات والتى يشاهدها الجميع حول العالم، سواء فى المدرجات أو عبر شاشات التليفزيون، كما أشار لعنصرية وإهانات الجماهير المكسيكية والكرواتية للمنافسين بجانب اللافتات المسيئة التى يقوم بحملها من يطلقون على أنفسهم «النازيين الجدد» فى المدرجات الألمانية.
فى سياق آخر، بعد الكشف عن فضيحة تذاكر «VIP»، قامت اللجنة المنظمة بإلزام من له الحق فى الحصول على التذاكر بتقديم بيان بأسماء الحاصلين عليها، وهو ما أثار حفيظة الأعضاء البارزين فى «فيفا»، فى الوقت الذى كان فيه الثنائى جوزيف بلاتر وميشيل بلاتينى أول من تقدم بتقرير مفصل عن التذاكر التى حصلا عليها وكيفية توزيعها كإجراء لتحفيز باقى الأعضاء.
وقال ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى، إن مسئولى الكرة حول العالم يواجهون أزمة حقيقية، وإننا نسعى لمساعدة اللجنة المنظمة والسلطات المعنية فى محاربة ظاهرة السوق السوداء وإعادة تدوير التذاكر المجانية، بجانب التذاكر المزورة التى اكتُشفت فى وقت سابق من المونديال.
فى سياق مختلف، اتخذت الشرطة البرازيلية قراراً بإغلاق الشوارع الرئيسية فى مدينة ريو دى جانيرو، ومنع مرور السيارات فيها قبل وأثناء مباراة البرازيل وكولومبيا التى أقيمت أمس، الجمعة، فى افتتاح مباريات دور الـ8 لكأس العالم، وذلك لتأمين وجود الجماهير التى ستشاهد المباراة فى الشاشات العملاقة فى الشوارع، وعلى شواطئ كوباكابانا، خصوصاً أن المباراة أقيمت فى مدينة «فورتاليزا».
وجاء هذا الإجراء بالتزامن مع منع المظاهرات فى ريو دى جانيرو، ضد كل من جوزيف بلاتر وأعضاء المكتب التنفيذى فى فندق «كوباكابانا بالاس»، وقامت الشرطة بتفريقهم عن طريق الماء والغاز المسيل للدموع.
فى سياق آخر، أكد كلاوديو سولسير رئيس اللجنة التأديبية فى الاتحاد الدولى «فيفا»، أنه لا توجد أى محاذير قانونية على انتقال لويس سواريز مهاجم منتخب أورجواى ونادى ليفربول الإنجليزى لأى ناد آخر خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وأثناء فترة عقوبته التى يقضيها بالإيقاف لمدة أربعة أشهر، مشيراً إلى أنه من حقه إتمام إجراءات الانتقال بشكل قانونى، ولكن دون المشاركة فى المباريات طوال مدة العقوبة، وأن يشارك عقب السماح له رسمياً من الاتحاد الدولى بالمشاركة فى المباريات.
فى شأن آخر، قررت لجنة الحكام بالاتحاد الدولى إسناد مباراة هولندا وكوستاريكا إلى الحكم الأوزبكى رفاشان إيرماتوف، ومباراة الأرجنتين وبلجيكا للحكم الإيطالى نيكولا ريتزولى، وأبدى مسئولو الأرجنتين استياءهم الشديد من اختيار حكم أوروبى لمباراة لاتينية أوروبية، متسائلين عن باقى الحكام من باقى القارات، خصوصاً أن مباراة هولندا وكوستاريكا سيقودها حكم من آسيا.
فى اتجاه آخر، تواصلت الحرب بين الأرجنتينى دييجو مارادونا والاتحاد الدولى لكرة القدم، بعد أن أعلن «فيفا» التشكيلة المثالية عبر تاريخ المونديال والتى خلت من اسم مارادونا فى سابقة غريبة للغاية، وضمت التشكيلة كلاً من: جوردون بانكس «إنجلترا» فى حراسة المرمى، الدفاع فرانتز بيكنباور «ألمانيا»، كافو «البرازيل»، كارلوس ألبيرتو «البرازيل»، لوثر ماتيوس «ألمانيا»، جارنشيا «البرازيل»، زين الدين زيدان «فرنسا»، وفى الهجوم بيليه «البرازيل»، جيرد مولر «ألمانيا»، رونالدو «البرازيل».
ورد مارادونا على اختيارات «فيفا» قائلاً: أنا أنتظر أن يتم اختيارى من قبَل «سادة المكاتب»، أنا لست خادماً لـ«فيفا» مثل بيليه وبيكنباور، ومن الطبيعى عدم اختيارى، أنا الرجل الذى تختاره جماهير الكرة حول العالم دائماً.
تعليقات الفيسبوك