أخر الأخبار

انقلاب فى بورصة مدربى المونديال.. رابحون وخاسرون من النجاحات ونكسات الخروج المبكر

10:34 ص | الخميس 5 يوليو 2018
انقلاب فى بورصة مدربى المونديال.. رابحون وخاسرون من النجاحات ونكسات الخروج المبكر

فجرت النسخة الحالية من بطولة كأس العالم على الأراضى الروسية، العديد من المفاجآت تتمثل فى الخروج المبكر لمجموعة من أقوى

نقلا عن العدد الورقي

فجرت النسخة الحالية من بطولة كأس العالم على الأراضى الروسية، العديد من المفاجآت تتمثل فى الخروج المبكر لمجموعة من أقوى وأبرز المنتخبات بالعالم التى كانت مرشحة لنيل لقب تلك النسخة المونديالية.

وقبل خروج المنتخبات الكبرى تأهل بعض المنتخبات التى لم يكن يتوقع لها أى متفائل أن تتخطى الأدوار التمهيدية للبطولة إلى أدوار متقدمة خلال النسخة الحالية لتلعب النتائج دورها فى تقييم المدربين من صعود وهبوط داخل بورصة الأسعار والقيمة السوقية لهم بشكل عام.

{long_qoute_1}

يواكيم لوف.. الماضى يشفع له

بعد خروج المنتخب الألمانى من المونديال كثر الكلام حول مصير يواكيم لوف، صاحب الـ58 عاماً، وصاحب الإنجاز الكبير مع الماكينات الألمانية بالتتويج بالنسخة السابقة من كأس العالم عام 2014، ولكن يبدو أن «لوف» لن يتأثر كثيراً بالخروج المبكر لمنتخب بلاده من دور المجموعات خلال مونديال روسيا الحالى، فقد سبق له أن جدد تعاقده مع الاتحاد الألمانى لكرة القدم قبل البطولة مباشرة حتى عام 2022.

ويمتلك المدرب الألمانى فى رصيده ما يشفع له بالاستمرار فى القيادة الفنية للمانشافت، فهو صاحب إنجاز التتويج بكأس العالم لعام 2014 فى البرازيل، وكأس القارات عام 2017 بروسيا، ويعد «لوف» صاحب الراتب الأكبر بين جميع مدربى المونديال براتب سنوى يبلغ 3.850.000 يورو، وبالتالى فمن المستبعد أن تتأثر قيمته السوقية، خاصة أنه لا يزال يرتبط بعقد طويل الأمد مع الاتحاد الألمانى لكرة القدم.

فيرناندو هييرو.. المتضرر الأكبر

يعد المدرب الإسبانى فيرناندو هييرو، صاحب الـ50 عاماً، أحد أكبر المتضررين على المستوى الشخصى من خروج منتخب بلاده، فعلى الرغم من توليه تدريب الماتادور قبل أيام قليلة فقط من البطولة خلفاً للمقال «لوبيتيجى»، إلا أنه قد فشل فشلاً ذريعاً مع بطل نسخة مونديال 2010، وودع البطولة مبكراً من دور الـ16 عقب سقوط فريقه أمام روسيا بركلات الترجيح، وبلا شك ستتأثر قيمته السوقية كثيراً، وما يزيد ورطة المدرب الإسبانى هو أن عقده مع الاتحاد الإسبانى لكرة القدم ينتهى بنهاية الشهر الحالى.

فيرناندو سانتوس.. خسائر بالجملة

بخروج البرتغال ستتأثر القيمة السوقية لمدرب المنتخب البرتغالى المخضرم، فيرناندو سانتوس، صاحب الـ63 عاماً، الذى يتقاضى راتباً سنوياً يبلغ 2.250.000 يورو، ولن يشفع له التتويج مع منتخب بلاده ببطولة اليورو عام 2016 بفرنسا، ولا يزال المدرب المخضرم يرتبط بعقد مع الاتحاد البرتغالى لكرة القدم حتى 2020.

{long_qoute_3}

هيكتور كوبر.. خسارة كل شىء

مدرب المنتخب المصرى السابق هيكتور كوبر هو أكبر المتضررين من هذا المحفل العالمى، فعلى الرغم من تحقيقه إنجازاً كبيراً رفقة الفراعنة بالوصول إلى نهائيات المونديال للمرة الأولى منذ 28 عاماً، إلا أن ظهور المنتخب المصرى بشكل متواضع للغاية خلال البطولة سوف يؤثر بالسلب على قيمته السوقية، خاصة بعد صدور قرار بعدم تجديد تعاقده من جانب الاتحاد المصرى لكرة القدم، إذ كان المدرب الأرجنتينى المخضرم ضمن أغلى مدربى المونديال، إذ كان يتقاضى مبلغ 1.500.000 يورو سنوياً.

خورخى سامباولى.. خيبة أمل مع التانجو

يعد المدرب الأرجنتينى خورخى سامباولى، صاحب الـ58 عاماً، واحداً من المتضررين، وذلك بعد النتائج المخيبة للآمال، والمستوى الهزيل وغير المتوقع الذى قدمه التانجو الأرجنتينى فى البطولة، والذى كان قاب قوسين أو أدنى من الخروج من البطولة من الأدوار المبكرة بعد أن تعادل مع المنتخب الأيسلندى المتواضع فى الجولة الأولى، قبل الخسارة أمام كرواتيا بثلاثية فى الجولة الثانية، والانتصار بشق الأنفس على نيجيريا بنتيجة 2-1 فى الجولة الثالثة، قبل توديع البطولة فى ثمن النهائى أمام فرنسا بعد الخسارة بنتيجة 4-3، وكان المدرب الارجنتينى يتقاضى 1.800.000 يورو سنوياً، وينتهى تعاقده مع الاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم فى 2022.

 

{long_qoute_2}

ستانيسلاف تشيرتشيسوف.. الأرباح كثيرة

المدير الفنى الروسى صاحب الـ54 عاماً هو أحد أكبر المستفيدين من تلك البطولة المونديالية، إذ إنه صاحب الإنجاز الأبرز فى تاريخ المنتخب الروسى ببطولات كأس العالم، بالتأهل للدور ربع النهائى من المونديال للمرة الأولى بالتاريخ، وإقصاء بطل نسخة 2010 العملاق الإسبانى من دور ثمن النهائى، وبالتالى فإن هذا الأمر سوف يكون له أثر كبير على ارتفاع القيمة السوقية للمدرب الروسى، الذى يتقاضى مبلغ 2.600.000 يورو سنوياً، ومن ثم قد يترتب على ذلك زيادة فى عقده، لا سيما أن عقده ينتهى فى أول أغسطس المقبل.

هيرفى رينارد.. نجاحات متعددة

المدرب الفرنسى صاحب الـ49 عاماً أحد أكثر المستفيدين من تلك البطولة، إذ نجح فى قيادة المنتخب المغربى للتأهل إلى نهائيات المونديال للمرة الأولى منذ 20 عاماً، كما قدم أسود الأطلس صورة مشرفة للعرب ولكرة القدم الأفريقية بالبطولة على الرغم من عدم التأهل لدور الـ16، وكان من أبرز نتائجه فى هذا المونديال التعادل بنتيجة 2-2 مع المنتخب الإسبانى بطل العالم لنسخة 2010 بجنوب أفريقيا، وكان «ريناردس يتقاضى مبلغ 780.000 يورو سنوياً، ولا يزال تعاقده سارياً حتى عام 2022، إلا أنه وبفضل المستوى المميز الذى قدمه مع الفريق المغربى تلقى العديد من العروض المغرية خلال الفترة الحالية، أبرزها عرض لتدريب المنتخب المصرى، وهو ما أصبح يشكل ورقة ضغط فى يد المدرب الفرنسى من الضغط على الاتحاد المغربى لتحسين تعاقده.

روبيرتو مارتينيز.. النصر لبلجيكا

يصنف المدرب الإسبانى روبيرتو مارتينيز، صاحب الـ44 عاماً، كواحد من أفضل المدربين بالمونديال خلال الفترة الحالية، بفضل المستوى المميز الذى يقدمه المنتخب البلجيكى بتلك البطولة، إذ نجح المدرب الإسبانى فى قيادة الشياطين الحمر للتأهل إلى ثمن النهائى، بعد ثلاثة انتصارات متتالية على تونس، بنما، وإنجلترا، قادت الفريق البلجيكى فى النهاية لتصدر المجموعة السابعة، وهو الأمر الذى قد يكون له تأثير كبير على تحسين عقد مارتينيز مع الاتحاد البلجيكى لكرة القدم والبالغ مليون يورو سنوياً، ولا يزال تعاقده سارياً حتى 2020.

يان أندرسون.. نتائج غير متوقعة

نجح المدرب السويدى صاحب الـ55 عاماً فى قيادة منتخب بلاده لإنجاز غير متوقع خلال البطولة، بالتأهل إلى دور الـ16 من البطولة كأول المجموعة السادسة، والتى كانت تضم ألمانيا بطل مونديال 2014، والمنتخب المكسيكى العنيد، وكوريا الجنوبية، ونجح فى تحقيق انتصارين قادا الفريق فى النهاية لتصدر تلك المجموعة والتأهل لثمن النهائى، وهو ما سوف يكون له أثر كبير على ارتفاع قيمة المدرب السويدى السوقية، الذى يتقاضى مبلغ 450.000 يورو سنوياً، وهو المبلغ الذى يعد متواضعاً للغاية بالمقارنة بحجم الإنجاز الذى حققه مع منتخب بلاده، لذا قد يطرأ تحسن كبير على عقده مع الاتحاد السويدى لكرة القدم، والذى ينتهى يوليو من عام 2019.

أوسكار تاباريز.. الخبرة تكسب

المدرب الداهية أوسكار تاباريز، قائد أوروجواى، هو أحد أكبر المستفيدين خلال الفترة الحالية من البطولة المونديالية، إذ نجح فى قيادة منتخب بلاده للتأهل كأول المجموعة الأولى من ثلاثة انتصارات متتالية على كل من مصر، وروسيا، والسعودية، ونجح فى الحفاظ على شباكه نظيفة طوال مباريات دور المجموعات، كما قاد الفريق الأوروجويانى لإقصاء بطل اليورو المنتخب البرتغالى من دور الثمانية، كل تلك الإنجازات كفيلة بارتفاع القيمة السوقية للمدرب المخضرم صاحب الـ71 عاماً بشكل جنونى، إذ يتقاضى «تاباريز» 1.700.000 يورو، وينتهى تعاقده مع الاتحاد الأوروجويانى بنهاية شهر يوليو، لذا فإنه من الوارد أن يطرأ تحسن كبير على تعاقده إذا رغب الاتحاد الأوروجويانى فى تجديد تعاقده.

زلاتكو داليتش.. القيمة ترتفع

المدير الفنى لمنتخب كرواتيا، زلاتكو داليتش، صاحب الـ51 عاماً، الذى يتقاضى 550.000 يورو سنوياً، نجح فى قيادة منتخب كرواتيا بالتأهل كأول مجموعته من ثلاثة انتصارات متتالية على نيجيريا، والأرجنتين، وأيسلندا، وبعرض وأداء قوى ومذهل، جعل من فريقه أحد أقوى المنتخبات على الإطلاق فى البطولة، وأحد المرشحين للتويج باللقب العالمى، كما قادهم للتأهل إلى ربع نهائى البطولة على حساب الدنمارك.والإنجازات التى حققها حتى الآن ستؤدى فى النهاية إلى وجود زيادة فى عقده مع الاتحاد الكرواتى لكرة القدم، وارتفاع فى قيمة المدرب السوقية بشكل كبير بعد تلك العروض المذهلة.

 

استطلاع رأى