حزن عشاق الجناح الدولي المصري محمد صلاح عندما أقصاه البرتغالي جوزيه مورينو، المدير الفني لتشيلسي عن صفوف الفريق اللندني، مصرحا بأن مركز الفرعون المصري يشغله العديد من اللاعبين الذين يراهم مناسبين للفترة المقبلة.

ولكن بعد الرحيل النهائي لصلاح عن تشيلسي في بداية العام، بعد 6 أشهر من الإعارة لفيورنتينا أظهر خلالها أداءا رائعا، وانتهت بانتقاله لصفوف فريق الذئاب، ليثبت هذا الموسم مع فريق العاصمة أن مورينيو افتتح عامه بخطأ كبير وربما كان سببا من أسباب ترنحه في الفترة الحالية.

فقد أثبت صلاح في الفترة الأخيرة أنه أفضل من أي لاعب وسط حالي في تشيلسي، حيث سجل 5 أهداف في الدوري مع روما، في الوقت الذي لم يتمكن فيه أي لاعب من البلوز من الاقتراب من هذا العدد من الأهداف، بما فيهم اللاعبين الذين راهن عليهم مورينيو، وأعار صلاح لفيورنتينا بسبب أنهم يملأون مكانه، بداية من هازارد والذي لم يحرز سوى هدف وحيد مع الفريق اللندني حتى الآن، وانتهاءا بويليان وراميرز الذان يمتلك كل منهما هدفين فقط.

ليصبح رصيد صلاح من الأهداف هذا العام أكبر من مجموع الحصيلة التهديفية لكل من هازارد وريمي وويليان حيث "5=1+2+2" بترتيب الأسماء.

بالإضافة أنه وبعد انتهاء 11 جولة في الدوري الإيطالي يحل روما في المركز الثالث بـ23 نقطة، في الوقت الذي يترنح فيه تشيلسي في المركز الـ16 بـ11 نقطة فقط جمعها من 12 جولة.

ليصبح رحيل صلاح عن تشيلسي "خير له" من البقاء في فريق اقترب من مرحلة الصراع على الهبوط فعليا، منتقلا لآخر يصارع على الصدارة في دوري له تاريخ كبير.